ويوضح العلماء أنه يمكن أن يكون الكوكب الوحيد في نظامنا الشمسي الذي تتراوح كتلته بين كتلة الأرض وأورانوس.
ومن المتوقع أن يبلغ أكبر قطر للمدار الإهليلجي للكوكب حول الشمس أكثر من 500 وحدة فلكية، أي نحو 500 ضعف المسافة من الأرض إلى الشمس، أو نحو 75 تريليون كيلومتر.
ويقول العلماء إنه في حين أنه تم استبعاد 78% من منطقة الفضاء التي من المتوقع أن تكون موقع الكوكب التاسع، إلا أن مناطق كبيرة ما تزال غير قابلة للمراقبة بالعمق المطلوب.
وتشمل المناطق ذات الأهمية الخاصة بالقرب من “مستوى المجرة” (أو خط استواء المجرة، وهو المستوى الذي تتركز فية غالبية الكتلة للمجرات التي على شكل أقراص)، والتي سيتم تغطية بعضها من خلال المسح القادم لمرصد فيرا روبين، والذي يأمل العلماء أن يساعد في تضييق نطاق البحث أكثر.
ومع ذلك، أشار العلماء أيضا إلى احتمال عدم وجود كوكب تاسع، ما يزيد الحاجة إلى نظريات جديدة لتفسير الظواهر المتعددة التي لوحظت في النظام الشمسي الخارجي.
وأضاف الفريق: “إلى أن تتوفر مثل هذه التفسيرات، فإننا نواصل اعتبار الكوكب التاسع هو الفرضية الأكثر ترجيحا”.
المصدر: إندبندنت
DamascusMs
تعليقات
إرسال تعليق