أصغر مخترع سوري عبد الوهاب فتىً سوري يبلغ من العمر 17 عاماً وبالرغم من صغر سنه بحوزته ما يقارب من اربعة عشر اختراعا وابتكارا في مجالات مختلفة.
عبد الوهاب عميرة مخترع سوري ابتكر منظومة دفاع جوي
عبد الوهاب عميرة تولد دمشق وهو من حي جوبر وعمره الآن 23عاماً، قبل أن يتمم ال 18 عاماً. كان مسجلاً له 14 اختراعاً، وكان يحلم وهو في سن الـ 18 أن يكون لديه اختراعات توازي عمره اي مايقارب الـ18 اختراع.
عبد الوهاب شاب طموح محب لبلده إلى درجة أنه رفض عروضاً بالانتقال إلى أمريكا ودول أوروبية يخاطر الآلاف بأرواحهم للوصول إليها.
لكن عبد الوهاب ما يزال يرى أن بلده سورية أولى به وباختراعاته من بقية الدول.
اقرأ ايضاً : إذا كنت تمتلك منها ستصبح من الأثرياء.. عملة سورية قديمة تعرض للبيع بمبالغ خيالية (صور)
بداية مسيرة اختراعاته
في إحدى المقابلات التلفزيونية تحدّث عبد الوهاب عن بدء مسيرة اختراعاته، حيث قال: كان الدافع الأساسي. لي للبدء في اختراعاتي، هو سؤال توجهت به لأحد المدرسين،
لكنه استهزأ بي أمام جميع الطلاب، وكان سؤالي نابع من حديث الأستاذ عن كيفية دفن النفايات النووية، وتوجهت له بالقول هل يوجد أحد يدفن السم (النفايات النووية) في أرضه، فلم يرق السؤال
حيث بات هذا السؤال المنعطف الأهم في حياة عبد الوهاب إذ عاد بعد عام إلى نفس الأستاذ. ومعه أول اختراع حول طريقة أفضل لدفن النفايات النووية.
حيث أن فكرة اختراعه هي إرسال هذه النفايات إلى الفضاء الخارجي باتجاه الشمس لتجنيب الأرض مخاطر النفايات.
كما استطاع الشاب عبد الوهاب من الوصول إلى أربع اختراعات أخرى. ولم يقف عند هذا الحد، إذ انتقل إلى اختراع في المجال العسكري ولديه منها ما يتحفظ عن ذكره أو الحديث عنه.
اختراعه الـ15
أما عن اختراعه الخامس عشر يشرح عبد الوهاب في إحدى مقابلاته، فيقول : “هو عبارة. عن مجال استخدام الطاقة البحرية (طاقة الأمواج) ولكن بشكل جديد،
فقد توصلت إلى جهاز بإمكاننا نشره على السواحل الصخرية أو الشواطئ. لتوليد الطاقة الكهربائية للمدن الساحلية ويختلف عن كل النماذج السابقة التي طرحت من ناحية الفاعلية،
وذلك دون الضرر بالبيئة، ودون استخدام الديزل، وبالمجمل فإن هذا الاختراع هو استغلال للطاقة الكونية”.
ويعتبر عبد الوهاب أن النبي محمد صلى عليه وسلم هو قدوته الأولى في هذا العالم، ومن ثم يعرب عبد الوهاب. عن رغبته في أن يكون له من الاختراعات ما يمكنه من التفوق على العالم “آينشتاين”.
استغلالات خارجية لـ مخترع سوري ابتكر منظومة دفاع جوي
ولا يخف الأمر على الدول الخارجية الكبرى أمر مثل هذا المخترع الصغير المبدع فغدا عبد الوهاب شذى شي ش محط أنظار دول عدة تريد منه أن يكون واختراعاته من نصيبها، فقد حصل على عروض عدة من دول غربية للانتقال إليها،
لكن ذلك لن يمر دون مقابل، وهو ما تنبه إليه عبد الوهاب، وزاد من خشيته أن بعض العروض التي قدمت له يراد منها سلخه بالكامل عن بلده سورية، أو بالأحرى وضعها في قارب النسيان.
وبات عبد الوهاب يشعر بأنه أصبح محط استثمار من جهات عدة، ويؤكد أن هدفه من اختراعاته إنساني بالدرجة الأولى قبل أن يكون مادي،
ويصر على أنه سيمضي في خدمة بلده سورية، بدءاً من رفض العروض من أمريكا التي قد تحرم بلده من إنجازاته، مروراً في تخصيص تطبيق الاختراعات الضخمة لديه في بلده.
ويشير عبد الوهاب إلى أنه حاول في تركيا تطبيق اختراعه (الروبوت الطبي) بغية نقله إلى سورية والاستفادة منه في أعمال الدفاع المدني،
لكنه تعرض من قبل شركة سورية – تركية إلى ما يشبه الاحتيال، إذ استحوذت الشركة على الاختراع وسجلته باسمها واستأثرت به.
وينوه إلى أنه يسعى الآن إلى الحصول على حقوق للملكية يحمي بها اختراعاته في تركيا، لكنه ما يزال يواجه صعوبة في هذا الأمر بحسب ماورد عن موقع السورية نت.
تعليقات
إرسال تعليق