أَبدَت الفَنّانة السورية سلاف فواخرجي رَفضَهَا للأعمال المعربة من التركية، إذ عَدّت مُشاركة النجوم من سوريا ولبنان كـ«أعمال الدوبلاج» فقط، مُعتَبِرَة إيّاها تَنقص من قَدر هؤلاء النجوم، كما تُقَلّل من مَواهبهم ومَلكاتِهم التّمثيلية.
نجوم سوريا ولبنان
ووَاصَلت سلاف الحَديث، خِلال استِضافَتِها في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، عن الأعمال التركية بأنّها تجهض حق أبناء بلدها، إذ إن لديهم العديد من المواهب المختزلة دون اللجوء إلى تقليد الممثلين الأتراك في أعمالهم الأصلية، مشيرة في حديثها إلى مواطنتها النجمة السورية ديمة قندلفت في مسلسلها السابق «ستيلتو»، إذ جعل منها هذا العمل محط أنظار)= بسبب الأزياء التي ظهرت بها، مع نسيان موهبتها والطاقات الفنية التي تتمتع بها.
المشاهد شغوف بأزياء النجمات
ودَعَت فواخرجي المنتجين إلى الاتجاه لتبني العديد من القصص الاجتماعية والتاريخية العربية التي تُظهر قوة الفنان في التمثيل، مشيرة إلى أنّ الأعمال المعربة تفتقر لذلك، إذ إنّه رغم نجاحها، يشعر المشاهد بحالة الدوبلاج والتقليد في التمثيل، بالإضافة لمتابعته أزياء النجمات و«حلاوة» أجسادهن.
طلاق أم انفصال
تَحَدّث سلاف عن طبيعة علاقتها بوالد طفليها الفنان وائل رمضان، كاشفة عن طبيعة علاقتها به هل انفصلا دون طلاق أم أنّه طلاق رسمي، لكشف فواخرجي، «عدم حدوث الطلاق» بينهما بشكل رسمي؛ إذ قَرّرا الانفصال فقط من أجل أخذ الوقت الكافي للتفكير في العودة لبعضهما البعض أو الطلاق بشكل نهائي.
اقرأ ايضاً : محمد رمضان: تطور السعودية واضح لأي حد نظره ضعيف وتنافس مصر في الفن
نعيش بمنزل واحد
وزادت فواخرجي أنّها تعيش مع زوجها، أو طليقها رمضان في منزلهما طوال الوقت، وذلك ما أجل ابنيهما «حمزة وعلي»، والذي تعتبره «أباً وصديقاً عظيماً» بالنسبة لها، مثنية عليه بكثرة الخدمات الجليلة التي قدمها لوالديها قبل وفاتهما.
وصلت للنضوج
وأشارت سلاف إلى أنّها لا تَضع شُروطاً مُعَيّنة للعودة إلى زوجها، حيث لم تُفَكّر في هذا الأمر طيلة فترة زواجهما، لأنّ مَشاكِلهما لا تَندَرِجُ تحت هذا الإطار، مشددة على أنّ الخلافات بينهما حَدَثَت بسبب اختلاف وجهات النظر والآراء، لا سيما أنّها شَعُرَت بالتغير الكبير في شخصيتها بعد وفاة والديها، إذ وصلت لقناعة أنها أصبحت بمرحلة النضوج، وذلك لكثرة التجارب التي مرت بها.
«أسمهان»
أمّا أَحَبّ الأعمال إلى قلبها، فأشارت سلاف لمشاركتها في مسلسل «أسمهان» الذي عرض عام 2008، واصفة تجربتها الفنية به بأنه ذات «مذاق خاص» بالنسبة لها؛ إذ اقترن اسمها بالفنانة أسمهان. مؤكدة أنها حرصت فيه على تقديم أسمهان بجميع الجوانب الإنسانية التي تتحلى بها، وعدم التركيز على موضوع الغناء الذي يعرفه الجميع عنها.
تعرضت لأزمة نفسية
وعَرَجَت سلاف سريعاً بالحديث عن والديها الراحلين، مفصحة عن مرورها بأزمة نفسية شديدة عند وفاتهما، إذ توقع الجميع انهيارها، لكن الأزمة في بلدها سوريا جعلتها تنهض مجدداً، كاشفة عن التغير الذي حدث في شخصيتها عند وفاتهما؛ لكونها معتادة عليهما، لا سيما والدتها التي كانت ترافقها في السفر والتصوير.
تعليقات
إرسال تعليق