انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة بعض منتجات بعض الشركات منها شركة بيبسي في مصر التابعة لشركة بيبسيكو العالمية.
حقيقة بيع شركة سبيرو سباتس
كشف المهندس يوسف طلعت، رئيس شركة سبيرو سباتس للمشروبات الغازية، أنه لا يدرس حاليًّا الاندماج أو الاستحواذ على بعض الكيانات العاملة في المجال.
يأتي ذلك بعد أنباء وشائعات انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الأخرى عن شراء بيبسي لشركة سبيرو سباتس، بعد تلقّي الشركات خسائر فادحة، بسبب حملة المقاطعة، وتوجه الكثيرين نحو الشركات المصرية مثل شركة سبيرو سباتس المصرية التي تأسست عام 1920.
زيادة منتجات سبيرو سباتس وأضاف طلعت، أن الشركة تركز حاليًّا في زيادة الطاقة الإنتاجية الخاصة بها لمواجهة الطلب المتزايد على المنتجات في الفترة الحالية، بالإضافة إلى وجود خطط لتصنيع منتجات وأنواع جديدة للمشروبات الغازية.
مصنع سبيرو سباتس
وأشار إلى أن الشركة تقوم حاليًّا بالدراسات الخاصة بزيادة خطوط الإنتاج والطاقة الإنتاجية والتوسع في كل محافظات الجمهورية، واستغلال حالة ارتفاع الطلب المتزايدة في الفترة الحالية.
وأوضح أن مصنع سبيرو سباتس يعمل بكامل طاقته على مدار 24 ساعة؛ لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات في الفترة الأخيرة.
خط انتاج سبيرو سباتس
ولفت إلى أن المصنع يقوم بإنتاج نحو 150 ألف شرنك في اليوم الواحد، بواقع 1.05 مليون شرنك في الأسبوع الواحد.
وذكر طلعت، أن الشركة تخطط لتدشين خط إنتاج جديد داخل مصنعها فى مدينة 6 أكتوبر، بطاقة إنتاجية تصل إلى 4.5 مليون باكيت شهريًّا؛ لمواجهة الطلب المتزايد على المنتَج.
وأضاف أن الشركة تتطلع لتعزيز خططها الإنتاجية، عبر التوسع في إضافة خطوط الإنتاج، كما فتحت الشركة بابًا للتوظيف لتوفير فرص عمل جديدة مع زيادة الإنتاج،
ونوه بأن الشركة تعكف حاليًّا على دراسة إضافة بعض الأطعمة الجديدة، مثل منتجات الدايت؛ تمهيدًا لطرحها خلال الفترة المقبلة.
تراجع مبيعات الشركات الأمريكية
وبسبب تراجع المبيعات الخاصة بمنتجات الشركات الأجنبية وابتعاد شريحة كبيرة من المصريين عن الماركات التي تحمل أسماء شركات أجنبية، يواصل الوكلاء تقديم عروض وخصومات ضخمة وصلت في بعض المنتجات إلى أكثر من 50%.
وبخلاف ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الخصومات الضخمة التي أعلنها ستاربكس، فقد أعلنت مصانع إريال وبرسيل وباقي المنتجات المتخصصة في مجالات متعددة عن تخفيضات كبيرة.
ولم تكتف الشركات الكبرى بتقديم عروض وتخفيضات، لكن لجأت بعضها وللمرة الأولى، إلى وقف مؤقت لتحصيل قيمة البضائع التي يتم توزيعها على التجار، بعد أن رفض بعضهم تنزيل منتجات جديدة من مندوبي الشركات، وهو ما أدى إلى مخاطبة الموزعين الشركات الأم، والتي اقترحت تقديم تسهيلات جديدة وهي توزيع البضائع دون الحصول على أموال لحين بيع البضائع الموجودة لديهم.
تعليقات
إرسال تعليق