في تطور علمي ملفت، نجح فريق من العلماء في الكشف عن لغز عمره ملايين السنين، بعد اكتشاف مادة غريبة نادرة داخل قطع زجاجية صفراء تتناثر في صحراء بحر الرمال الأعظم، التي تمتد بين الحدود المصرية والليبية.
ووفقًا لتقارير إعلامية عربية، قال العلماء إن هذه القطع الزجاجية الصفراء، التي تشكلت على شكل قطع جميلة بين الكثبان الرملية، احتوت على مادة غريبة ونادرة، كانت تشكل لغزًا يعود لملايين السنين.
توضح التقارير أن هذه القطع الزجاجية المميزة توجد بشكل كثيف في الجزء الجنوبي الغربي من مصر والجزء الجنوبي الشرقي من ليبيا، وقد جذبت انتباه العديد من المهتمين والجامعين لقيمتها الفنية والغموض الذي تحمله.
ما أضافته التقارير من معلومات مثيرة هو أن العلماء نجحوا في تحليل تلك المادة الغريبة داخل الزجاج الصفراء، مشيرين إلى أنها قد تشكلت نتيجة للبراكين، متحدثين بذلك عن تغيير في الاعتقادات السابقة حول أصل هذه القطع.
وفي توجيه للضوء على الأهمية التاريخية، أكد العلماء أن الفراعنة القدماء كانوا يهتمون بقطع الزجاج الأصفر ويستخدمونها في صنع القلائد، حيث عُثر على قلادة باهظة الثمن من هذا الزجاج في مقبرة الفرعون “توت عنخ آمون”.
هذا الاكتشاف يسلط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه التفكير العلمي والصدفة في تفسير الألغاز التاريخية، وكيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تلقي الضوء على أسرار الماضي بشكل مذهل.
تعليقات
إرسال تعليق