لا تزال الإنجازات غير المسبوقة للاجئين السوريين تتوالى في مختلف جوانب حياتهم ومجالات تواجدهم في الدول التي اختاروها كوطنٍ جديد. ففي هذا السياق، تبرز قصة فتاة سورية أضاءت سماء الإعلام الأوروبي وأثارت اهتماماً كبيراً بعد تحقيقها إنجازًا متميزًا.
وبحسب تقارير إعلامية، استطاعت الشابة السورية “مايا غزال” أن تلفت الأنظار إليها بتفوقها وإسهامها في مؤتمر أوروبي بارز يتناول صناعة الطيران، حيث كانت لها مشاركة لافتة وطريقة تحدث تُظهر قدراتها وطموحها.
تجاوزت “مايا غزال” الحدود بحصولها على رخصة قيادة الطائرات في المملكة المتحدة في سن مبكرة، مما جعلها أصغر فتاة تحمل هذه الرخصة في البلاد. ولا تقتصر إنجازاتها على ذلك فحسب، بل هي أيضًا أول لاجئة سورية تحصل على هذه الرخصة على مستوى العالم.
بهذه الإنجازات الفريدة، تبزغ نجمة “مايا غزال” في سماء الإبداع والتحدي، مستحقةً الاهتمام والتقدير الذي حظيت به من وسائل الإعلام الأوروبية.
ونوهت التقارير أن الفتاة السورية “مايا غزال” تبلغ من العمر حالياً 21 سنة، وتحمل رخصة قيادة طائرات في بريطانيا برتبة كابتن طيار، وذلك بعد نجاحها في خوض العديد من التجارب واجتيازها كافة الاختبارات الصعبة حتى أصبحت مؤهلة لقيادة الطائرات، بالإضافة إلى أنها المسؤولة الأولى عن اتخاذ القرارات أثناء الرحلات.
اقرأ ايضاً : ربما تكون في بيتك دون علمك.. عملة معدنية قديمة تباع بأكثر من 4 آلاف دولار (فيديو)
ولفتت إلى أن الفتاة السورية اليافعة تغلبت على كل المصاعب التي واجهتها، وذلك بسبب إصرارها على تحقيق هذا الحلم الذي راودها منذ عدة سنوات، مضيفة أنها “مايا غزال” نجحت بالفعل وأصبحت “كابتن طيار” في بريطانيا نتيجة تعب وجهد مستمر بذلته في الفترة الماضية.
وبحسب التقارير فإن نجاح الشابة السورية “مايا غزال” لم يتوقف عند هذا الحد، بل أنها عُينت في العـ.ـام الفائت كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل مفـ.ـوضية شؤون اللاجـ.ـئين التابعة للأمم المتحدة.
وأشادت وسائل الإعلام الغربية عموماً بقصة نجاح “مايا غزال”، مؤكدة أن قصتها تعتبر مصدر إلهام للجميع سواء من حضروا المؤتمر أو اللاجئين السوريين في أوروب ككل.
وفي حديث لوسائل الإعلام قالت “مايا غزال” إنها لم تصل إلى النجاح ولم تحقق حلمها في أن تصبح “كابتن طيار” إلا بعد جهد كبير ومثابرة مستمرة لعدة أعوام.
تعليقات
إرسال تعليق