يقولون: “الجار ثم الدار”، ولكن قد يكون البيت قصراً وثمنه ملايين الدولارات، لكن يخيِّس سعره لسببٍ ما، فقد يكون جارًا سيئًا بجانبه، أو قد يكون في منطقة لا تتناسب وأخلاق المشتري.
كما يُقال، إن هذا النص هو مثال لمصيبةٍ، لكن ما حدث مع هذا الرجل التركي الذي يبدو عليه علامات الوقار والأدب، كان أكبر من جيرة سيئة في منطقةٍ مشبوهة.
على ما يبدو، يعاني هذا الرجل من مشكلةٍ كبيرة تتعلق بمعاملة ابنه له بشكلٍ قاسٍ وبدون احترام، وهذا ما يتضح من الكلام المكتوب على اللافتة التي تم تعليقها على شرفة البيت المؤلف من 3 طوابق.
عندما يأتي زبونٌ يرغب في شراء المنزل، يتأثر بشدة بما يراه في اللافتة، حتى يضطر لوضع يديه على رأسه من هول ما قرأه واكتشافه عن حالة الرجل ومصيبته.
اقرأ ايضاً : جعله من الأثرياء.. مشروع صغير يتكفل بنشل مواطن من الفقر الى الثراء فقط بـ 25 يوم
في النهاية، يُظهِر هذا النص مدى أهمية الجيرة والجوانب الاجتماعية والأخلاقية للمنازل والجيران في تحديد قيمتها وجاذبيتها للمشترين. قد تكون قيمة المنزل مرتبطة بالأوضاع المحيطة به وسمات المجتمع الذي يعيش فيه.
تداولت وسائل الإعلام التركية حادثة نزاع بين مسن تركي وابنه حول بيع منزلهما الكائن في مقاطعة يني شهير بولاية توكات، حيث لم يأت أحد ويسأل عن السعر بعد النزاع.
ونقلت صحيفة هبرلار التركية في تقرير سابق أن المنزل الذي يملكه المسن علي يلماز يتكون من 3 طوابق ويضم حديقتين وموقفًا للسيارات. ذكر الأب أن ابنه غير الرأي بخصوص المنزل وأبدى رغبته في التنازل عنه، ثم قام باستعراضه للبيع ووعده بإعطائه نصف ثمن المنزل.
وعلى الجانب الآخر، قام الأب بتعليق لافتة على شرفة المنزل كُتب فيها: “هذا البناء ليس للبيع، لقد خدعني ابني، إنه ولد بلا خير، ولذلك لم يتقدم أحد لشراء المنزل على الإطلاق”.
تظهر هذه الحادثة أهمية التفاهم والاحترام بين أفراد الأسرة في قرارات البيع والشراء وأثر ذلك على استجابة الناس لعروض البيع المعلنة. يجب أن يتم التعامل بحذر ومسؤولية في مثل هذه القضايا العائلية حتى لا يؤدي الصدامات إلى عدم جدوى أو عدم تلقي العروض المقدمة للبيع.
تعليقات
إرسال تعليق