يواصل عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجريبتس الخلط بين تنبؤاته ، التي يقول إنها تستند إلى الحقائق العلمية وحركة الكواكب وتأثيرها على الأرض. بعد كل زلزال يتذكر باعتزاز توقعاته السابقة. وفي تغريدة جديدة يوم الأحد ، استدعى العالم الهولندي المثير للجدل مقطع فيديو نشره قبل أيام متنبئًا بحدوث “زلزال كبير” ، محذرًا من أن “هذه التوقعات لا تزال قائمة”.
غرد Hogerpets على حسابه ، “آخر التوقعات لا تزال صالحة. ترقبوا … فقط في حالة” ، وأرفق مقطع فيديو نشره قبل بضعة أيام وأثار ضجة كبيرة حول العالم. الارتباك.
اقرأ ايضاً : ماذا يحدث عند تشغيل تكييف السيارة أثناء السرعة العالية؟ ستنصدم عند معرفة الإجابة
قبلها بساعة ، كتب العالم الهولندي تغريدة أخرى قال فيها: “من الخطأ أنه لا يوجد أساس علمي للتنبؤ بالزلازل. يتوقع العلماء الزلازل بشكل منتظم. على سبيل المثال ، عندما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن هناك 7 احتمال وقوع زلزال “٪ من الزلازل الكبيرة في ولاية كاليفورنيا في الثلاثين سنة القادمة. هناك فرق بين التنبؤات والتنبؤات. “
اشتهرت هوجريبتس بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير ، بعد أن أصدرت تحذيرًا من الزلزال قبل 3 أيام من وقوعه، ليصبح بذلك من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، وقد نشر مؤخرا تنبؤا مشؤوما آخر يعتقد فيه بأنه، وبسبب تقارب الهندسة الحرجة للأرض وعطارد وزحل، فقد أصبح كوكب الأرض مهددا، في الأيام السبعة الأولى من شهر مارس، بما أسماه “زلزالا هائلا” بقوة 8.5 وما فوق.
وفي آخر أيام شهر فبراير، نشر هوغربيتس مقطع فيديو يشرح نظريته، في محاولة لتأكيد توقعاته، مغردا بالقول: “قد يؤدي تقارب هندسة الكواكب الحرجة في حدود 2 و5 مارس إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جدًا، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3 و4 مارس و / أو 6 و7 مارس”.
وخلال مقطع الفيديو، ربط هوغربيتس بين الأنشطة الزلزالية المتوقعة واكتمال القمر. وشدد مجدداً على أن أول أسبوع من شهر مارس “سيكون حرجاً”، وكررها عدة مرات خلال الفيديو، مشيراً إلى أن بعض الأنشطة الزلزالية التي يتوقعها قد تتخطى 7.5 إلى أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر. وحذر بالأخص من أيام 3 و4 من مارس، مشيراً إلى أن الخطر قد يمتد إلى 6 و7 من الشهر أيضا، مع اكتمال القمر.
وأكد أنه “لا يحاول إثارة الهلع”، بل إنه فقط يحذّر من حسابات حركة الكواكب التي ينتج عنها أنشطة زلزالية عظيمة على الكرة الأرضية، مشدداً بالقول: “لا يجب أن نغفل تلك الحسابات”. وشدد على أن الأمر قد يمتد إلى أكثر من نشاط زلزالي.
وخاض هوغربيتس في مزيد من التفاصيل، حيث حدد سيناريوهين: الأول قد يكون مواجهة نشاط زلزالي عظيم في حدود 3 أو 4 مارس، تتبعه أنشطة صغيرة بالأيام التالية، أو أن يكون ذلك النشاط الكبير في 6 أو 7 مارس، تسبقه أنشطة زلزالية صغيرة. وربط السيناريوهين بتحرك الكواكب وباكتمال القمر. وشدد مجددا على “أنه لا يمكن معرفة ما سيحدث بالتحديد
كما تحدث عن أهمية وضع خطط لمواجهة الزلازل، حيث لابد للمرء أن يكون على علم بكيفية التصرف وقت حدوث الزلزال وكيف يخرج من منزله بأسرع وقت ممكن، مشدداً بالقول إنه مع التوقعات المنتظرة ببداية شهر مارس، يجب على الجميع أن يبقى على أشد درجات الحرص والاستعداد.
اقرأ ايضاً : طريقة مهمة لتسريع الانترنت .. اختر هذه الأماكن لجهاز الروتر "الواي فاي" في منزلك
وضربت بالفعل سلسلة من الهزات الأرضية تركيا وأماكن أخرى حول العالم خلال الأيام الماضية، وكان آخرها الزلزال الذي بلغت شدته 6.6 درجة وضرب جزر كيرمدك في نيوزيلاندا، أمس السبت، على عمق 183 كيلومترا.
والغريب أنه في كل مرة يقع نشاط زلزالي في مكان ما من الكرة الأرضية، يظهر هوغربيتس بتغريدة يشدد فيها على أنه قد حذر بالفعل من تلك الهزة، في محاولة لتأكيد نظريته.
الجدل حول توقعات العالم الهولندي مستمر منذ أن ضرب زلزال مدمر تركيا في 6 فبراير، وأسقط أكثر من 50 ألف قتيل ما بين تركيا وسوريا، تاركاً عشرات الآلاف من الأسر بلا مأوى.
يذكر أن العديد من الخبراء والدراسات كانوا أكدوا سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.
تعليقات
إرسال تعليق