منذ حدوث الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، ازداد الحديث بين الناس على مواقع التواصل، ولدى بعض رجال الدين، عن علامات الساعة، ويوم القيامة وربط ما يحدث من ظواهر طبيعية بنهاية العالم.
أما العلماء فتهافتوا لتقديم تفسيرات علمية لما يشهده العالم من احداث، مشيرين بحسب الدراسات الحديثة التي أجروها، ان اللب الداخلي لكوكب الأرض يقوم حاليا بتغيير اتجاه دورانه المعتاد، وهي ظاهرة قد تحدث مرة كل بضعة عقود، وهذا ما ينتج عنه زلازل وفيضانات وحرائق وثلوج وجفاف وبراكين.
اقرأ ايضاً : بخطوات سهلة .. كندا تعلن عن استقبال حوالي 1.5 مليون لاجئ.. إليكم رابط التسجيل
أما بعض رجال الدين فكان لهم رأي آخر، حيث أرجأ الشيخ اللبناني، سامي خضرا، حدوث الزلزال، بعقاب الله الناس على كثرة المعاصي والذنوب، بينما يعتبر رجل الدين العراقي مقتدى الصدر انال زلزال رسالة من الله.
واعتبر الداعية المصري عبدالله رشدي، أن الزلزال بلاء من الله بسبب كثرة الفساد والفسق والمعاصي التي يرتكبها الناس، والتي استجلبت غضب الله على الكون، اما إمام وخطيب المسجد النبوي عبد المحسن بن محمد القاسم، أشار إن تغير نظام الكون من علامات الساعة، حيث يدمر الله معالم الكون ويغير نظامه.
الجدير بالذكر، انه وبعد نحو أسبوعين من سقوط الآف الضحايا وتدمير المباني والبنية التحتية، نتيجة الزلزالين المدمرين اللذين ضربا جنوب تركيا وشمال سوريا في 6 من فبراير/شباط الماضي، عاد الرعب من جديد إلى الأجواء، عقب الزلزال الجديد الذي ضرب ولاية هاتاي جنوب تركيا في 20 فبراير/شباط، بقوة 6.4 درجات، متسببا بسقوط بعض المباني، حيث وصل أثر الزلزال إلى لبنان وسوريا وفلسطين، وشعر به الناس في مصر وبعض الدول المحيطة.
اقرأ ايضاً : ما الذي يحدث لجسم الإنسان عند تناول كبد الدجاج كل يوم؟ ( 4 حقائق مذهلة يجهلها الكثير من الناس)
تعليقات
إرسال تعليق