عبّرت الممثلة السورية غادة بشور، عن غضبها الشديد، واستيائها من منتقدي إطلالتها في جنازة الممثل شادي زيدان، بسبب شكل النظارات الشمسية التي ارتدتها، الأمر الذي دفع البعض لتشبيهها بالشخصية الكرتونية "باتمان".
وقالت بشور في برنامج "شو القصة" مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات: "أنا بدي إعمل ترند لحالي؟ اللي صار مزعج جداً، وكتير تدايقت لأني كنت بعزاء الراحل شادي زيدان، وتفاجئت إنه عم يحكوا على نظاراتي ويعملوا مليون قصة".
اقرأ ايضاً : رمضان 2023.. أحضان وقبلات جريئة جداً جداً بين نادين نجيم وقصي خولي في "وأخيرا" تثير الجدل (فيديو)
وعن الأشخاص الذين أطلقوا عليها لقب "باتمان"، علقت بشور قائلة: "هدول ناس مريضين، بدهم مصحة يقعدوا فيها ويتعالجوا، اللي بس قاعدين يتنمروا.. شيء مؤسف حقيقة".
وأعربت بشور عن سعادتها الكبيرة بدعم زملائها الفنانين السوريين لها في أزمتها، مشيرة إلى أن الحبّ الذي تلقته جعلها تتناسى حملة التنمر التي تعرضت لها من قبل بعض المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت أنها لم تتعمد الظهور بتلك النظارة الشمسية تحديداً، وأن كل ما في الأمر أنها اعتادت أن ترتديها بشكل مستمر، وقالت: "أنا ما بفكر بموضوع التريند، انت طالعة تقدمي واجب العزاء، هاد أخونا، وأنا هاي النظارة بحبها وعلى طول موجودة بين أيدي، وباخدها وبضل طالعة، شو أنا فاتحة محل؟!".
وتحدثت الفنانة السورية عن بداياتها الفنية، واعترفت خلال اللقاء أن عائلتها لم تكن راضية عن احترافها الرقص، مشيرة إلى أنها كانت تهرب من المنزل لتتابع حفلات فرقة "أمية للفنون الشعبية" التابعة لوزارة الثقافة، قبل أن تنضم إليها في وقت لم يكن من السهل انضمام أي أحد لها.
اقرأ ايضاً : أحلام تثير الجدل بشعر مرصع بالألماس.. والجمهور يعلق: "خصلة من شعرك كفيلة تحل مشاكل بلد" (صور)
وقالت: "بسوريا ما كان في راقصات كتير وانتقلت من الرقص الشعبي للرقص الشرقي، وأنا كنت الراقصة الشرقية الوحيدة في سوريا، وكنت اشتغل بأربع خمس محلات وقتها"، وأوضحت أن تجربتها في الرقص امتدت لـ 14 عاماً وتوقفت بعدها لأنها اتجهت للتمثيل في بداية التسعينات.
وكشفت غادة بشور عن معاناتها مع الوحدة التي تعيشها، بعد فشل ثلاث زيجات، وقالت: "الوحدة صعبة.. مو كتير مهم يكون في رجل بحياتي، وصرت فكر كتير بهالخطوة".
تعليقات
إرسال تعليق