أوضح مدير “الإدارة التجارية” في “الشركة السورية للاتصالات” أيهم دلول أن سبب تراجع خدمة الانترنت لدى بعض المشتركين يعود إلى عوائق تقنية في بعضها، وتغير سلوك المتعاملين واحتياجاتهم في بعضها الآخر.
ونقلت صحيفة “البعث” عن دلول قوله إن خدمة الـ(ADSL) تعتبر أولى مخرجات النطاق العريض والذي اختلفت أدواته واحتياجاته بفعل التطورات التكنولوجية.
ويعاني مستخدمو الانترنت في سورية من عدة مشاكل فخطوط الانترنت عبر بوابات (ADSL) لا تلبي احتياجاتهم، ولا يمكنها فتح أو تحميل العديد من الملفات الضرورية فضلاً عن تقطعها المستمر، وعدم استمراريتها.
تدخل الخدمة قريباً .. سوريا تستلم 100 باص نقل داخلي جديد وانتهاء أزمة المواصلات بشكل كامل قريباً
وتابع دلول هناك عوائق تقنية لا تتمكن الشركة من تخطيها بفعل واقع المناطق التي تعمل بها مثل بعد مركز تركيب الدارات عن مكان تقديم الخدمة والتي يجب ألا تزيد عن 3 أمتار، بينما تصل في بعض المناطق إلى 7 أمتار ما قد يضر بجودة الخدمة، فضلاً عن التوصيلات الهوائية غير المستقرة والتي تؤدي إلى تواتر أعطال وبطء في المعالجة، غير أن تلك العوائق تظهر في مناطق محدودة للغاية لظروفها الخاصة.
وأكدت “الإدارة التجارية” في “الشركة السورية للاتصالات” في آذار (مارس) الماضي، أن مشكلة بطء الإنترنت ستحل قريباً. مبينة أن مشكلة الاختناقات ستحل قريبًا بعد توسيع البوابة الدولية، والبدء بتطبيق تقنيات جديدة ستستخدم في سورية لأول مرة للتخلص من شبكة الاتصالات الثابتة التقليدية وبشكل تدريجي.
وأشار دلول إلى نسبة كبيرة من المتعاملين مشتركين بسرعات ضعيفة، وبالتالي فهي غير قادرة على تلبية احتياجات المخرجات الجديدة من الصور الدقيقة والمركبة والفيديو والملفات كبيرة الحجم، والتي باتت منتشرة للغاية لما توفره من عرض أفضل للمعلومات والمشاهد، مبيناً أن نسبة واسعة من الشكاوى تصدر عن المشتركين في باقات 512 ك/بايت.
واعتبر دلول أن سلوك المشتركين تغير عبر السنوات الأخيرة وتوسعت حاجات أعمالهم ومتطلباتهم المنزلية مع تغير واقع مخرجات الشبكات ووسائل التواصل عبر الشبكة، ومعايير دقة وحجم التطبيقات التي يتم تحميلها وإدراجها ما يتطلب معايير أنترنت سريع وحجم تحميل واسع.
وتعد “الشركة السورية للاتصالات” واحدة من أكبر مزودي خدمات الإنترنت في سورية، وهي تعمل أيضا كبوابة بيانات للشبكات الدولية مثل شبكات GSM و CDMA و LTE الخلوية داخل البلاد.
تعليقات
إرسال تعليق