ولد الفنان السوري محمد أديب الدايخ في مدينة حلب واشتُهر بصوته العذب الذي أطرب فيه مسامع العالم.
وأنشد الدايخ القصائد الغزلية والصوفية من مختلف العصور، وعمل طيلة حياته على نشر الأغاني التراثية العربية.
كما عمل في تلاوة القرآن وتجويده والإنشاد الديني في مدينة حلب وحفظ مجموعة كبيرة من القصائد التراثية العربية.
أهم 10 معلومات عن أديب الدايخ:
1-غنى الدايخ الشعر الغزلي وقدم في قصائده العديد من الأغاني لا تنسى وأقام الحفلات في الكثير من البلدان العربية منها والغربية.
2-طالب والد “مطرب الملوك” بالتوجه إلى غناء الأغاني الصوفية في صغره حيث اعتبر بأنها سوف تناسب صوته إلى درجة كبيرة.
3- حفظ أديب الدايخ في سن الخامسة عشر أبيات الشعر التراثي القديم وجمعها في ديوان أطلق عليه “الكنز الكبير”.
فمنها الذي يعود إلى العصر الجاهلي والعصر العباسي والموشحات الأندلسية، ويعود بعضها حتى إلى عصرنا الحالي.
4- اشتُهر الدايخ بإتقانه الغناء في مقام الحجاز الذي غنى فيه معظم القصائد التي كان يتماهى معها إلى درجة كبيرة.
5-امتلك الفنان الحلبي مساحة واسعة من الصوت تقدر بـ3 أوكتاف، وهي نسبة عالية تقارب أعظم المطربين العرب مثل أم كلثوم.
كما ويعد أديب الدايخ من المطربين النادرين الذين امتلكوا قدرة عالية على الانتقال من الطبقات العالية إلى المنخفضة بحرفية.
6- شارك الدايخ في العديد من المهرجانات والحفلات الغنائية في سورية والسعودية وتونس والمغرب والأردن.
كما أقام “مطرب الملوك” حفلات في هولندا وفرنسا وإسبانيا والسويد، وغنى إلى جانب الفنان العالمي “جوليان وايز”.
7- تم بث صوت “مطرب الملوك” على إذاعة مونتي كارلو وأثار صوته جدلًا واسعًا وأصاب الكثيرين بالفضول لمعرفة صاحب هذه الصوت.
8- الشاعر الكبير جورج جرداق قال عن الدايخ : “صوت قادم من عمق الصحراء العربية يستحضر قوة أداء زرياب والفارابي.
9-لقب الراحل بالعديد من الألقاب مثل “راهب العشاق” و”زرياب” و”مطرب الملوك” و “سفير الطرب”.
10-توفى الفنان أديب الدايخ في العام 2001 عن عمر يناهز 63 سنة أثر تعرضه لجلطة دماغية.
أشهر أغاني الفنان أديب الدايخ:
أدى أديب الدايخ العديد من الغاني ومنها: “عشقتك ليلى” و”أغار عليكِ” و”أنت الوحيدة ياسمراء” و”ملكة الحسن”.
كما أدى “ما كل من ذاق الصبابة مغرم” و”العيون السود” و”يا من هواه أعزه وأذلني” و”بروحي فتاة بالعفاف تجملت” و”لولا غرامي”.
و”قد بات عمري”، والكثير من الأغاني التي تركت أثرًا في ذاكرة الجمهور العربي وحتى العالمي
تعليقات
إرسال تعليق