كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن وجود مقترح دولي لتحويل النفظ السوري إلى مشروع يخدم جميع المناطق، بعد رفع الإنتاج لمستويات غير مسبوقة.
وأضافت أن هناك حديث عن تحويل نفط سوريا لنقطة إجماع بين جميع القوى، في ظل الجمود الحاصل منذ عامين، من خلال زيادة الإنتاج لـ 500 ألف برميل، في فترة زمنية قدرها ثلاثة أعوام.
وأوضحت أن المشروع يهدف لتوفير عشرين مليار دولار سنويًا، من عائدات النفط، واستثمارها فيما بعد في مشاريع تعود بالنفع لجميع السوريين.
ويهدف المشروع لاستثمار النفط في المناطق المحتلة "قسد"، الذي تشكل نسبته تسعين بالمئة من عموم النفط السوري، وكذلك الأمر بالنسبة للغاز، الذي تتواجد أكثر من نصف حقوله في مناطق الميليشيا الكردية.
وبحسب الصحيفة فإن بعض الخبراء اقترحوا تمويل مشاريع “التعافي المبكر” من مصادر جديدة، كالنفط السوري، في حال رفعت العقوبات عنه، وتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية من تلك المصادر.
وتتضمن تلك المقترحات السماح بعودة شركات النفط الأجنبية وتجار النفط والممولين، والإعفاء من العقوبات، وتطوير الإنتاج وتسويقه وبيعه، عبر القنوات الدولية المعروفة.
الجدير ذكره أن حقول النفط السورية كانت تنتج قبل الحرب قرابة 400 ألف برميل نفط يوميًا، إلا أن تغيُّر الظروف، وتعطل الكثير من الآبار، وتدمير المعدات، وانتقال مناطق الحقول النفطية الهامة للاحتــ.لال جعل الإنتاج يتضاءل لـ 20 ألف برميل يوميًا.
وتعتبر حقول الجزيرة والفرات من أهم حقول المنطقة الشرقية، وتضم الأولى السويدية والرميلان وقرة تشوك، وتضم الثانية حقول العمر والتيم والورد، ومعظمها واقع تحت سيطرة “قسد”، أما المنطقة النفطية الثالثة في سوريا فهي ريف حمص، وأهمها حقول منطقة “شاعر”،
تعليقات
إرسال تعليق