اقترح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق، سائر شيحا، أن تستورِد الحكومة زيت الصويا أو حبة الصويا بدلاً من زيت دوار الشمس، كون الأزمة الأوكرانية الروسية أثرت في النوع الأخير من الزيت عالمياً وليس فقط محلياً، باعتبار الدولتين من أكبر المصدرين لهذا الزيت.
وبيّن شيحا لصحيفة "تشرين" أنه من الأفضل استيراد حبة الصويا لوجود 3 معامل لإنتاج زيت الصويا على مستوى سورية، ويمكن الاكتفاء ذاتياً من مادة الزيت من دون الاضطرار لاستيرادها إذا تأمنت الحبة.
ولفت مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق إلى إمكانية الاستفادة من مخلفات حبة الصويا بعد عصرها، كعلف للدواجن والأبقار، مما يوفر نفقات كبيرة على الدولة ويخفّض سعر الزيت محلياً.
وكشف شيحا عن وجود خطة بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية في الحكومة لتوفير الزيوت والبقوليات ضمن الأسواق خلال أقرب وقت، مؤكداً على أن مادة الزيت عند توافرها ستباع عبر البطاقة حسب عدد أفراد الأسرة.
الكشف عن مشاريع قيد البحث مع الإمارات منذ أشهر
وأوضح أنه يوجد نوعان من الأسعار فالمواد الأساسية تتم بموجب صكوك بنشرة سعرية صادرة عن الوزارة، وأما المواد المعلبة والمعبأة فلها بيانات تكلفة حسب التغليف، إضافةً إلى نسبة الربح المحددة قانوناً، والارتفاع الحاصل حالياً لأسباب داخلية وخارجية.
وشهدت الأسواق السورية خلال الفترة الأخيرة ارتفاعاً بأسعار زيت القلي الذي تراوح بين الـ12 و17 ألف ليرة للتر الواحد إن وُجد.
واشتكى عدد من الباعة من غلاء الزيت من المصدر، فسعر الطرد المؤلف من 12 عبوة زيت تباع لهم بـ175 ألف ليرة، أي سعر العبوة الواحدة بلغ نحو 14,500 ليرة، بالمقابل يبيعونها بسعر أعلى بقليل لتحصيل الربح، وهو سبب مخالفة التموين لهم على أنه سعر زائد، على حد قولهم.
ورفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" خلال آذار الجاري، سعر الليتر الواحد من الزيت النباتي إلى 9,500 ليرة، بعد أن كانت 7,200 ليرة سابقاً، بنسبة 32% ونحو 2,300 ليرة سورية، ليؤكد بعدها وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، أن سعر 9,500 للتر زيت القلي الذي أعلن عنه مؤخراً، هو السعر المحدد للبيع في الأسواق، مشيراً إلى أن كميات الزيت القادمة تحتاج نحو شهر للوصول إلى البلاد.
بهذه الطريقة .. بوتين سيدفع الذهب لصعود الاسبوع القادم !!
وأوضح وزير التجارة الداخلية، أن السوريّة للتجارة ستؤمّن كمية 25 ألف طن من زيت دوار الشمس، وبأسعار ممتازة خلال شهر رمضان المقبل وبعده، مؤكداً أن الزيت لم يفقد من السوق، داعياً إلى عدم القلق حتى لو ارتفع سعر الزيت العالمي نتيجة الأزمة الأوكرانية.
ونفى سام كامل رئيس دائرة الأسعار في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقيـة، مؤخراً، كل ما يشاع عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حول رفع سعر عبوة الزيت النباتـي إلى 13,840 ل.س، مؤكداً أن سعر الليتر ما يزال 8200 ل.س في صالات السورية للتجارة.
تعليقات
إرسال تعليق