تهنئة من الدكتور محمد راتب النابلسي إلى الأخ الشاب أدهم النابلسي
يقول تعالى :
﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا﴾
هنيئاً للأخ أدهم النابلسي توبته وعودته إلى الله، وأسأل الله تعالى أن يثبته على طريق الحق والهدى، وأن يثيبه على ما ترك أجراً عظيماً .
وفي الحديث :
( إنك لن تدع شيئا لله عزَّ و جلّ إلا بدّلك الله به ما هو خير لك منه ).
إن توبتك يا أدهم تؤكد أن الإنسان قادر مهما كانت المغريات كثيرة أن يستجيب لنداء الشرع ولنداء الفطرة، وأن يرجع إلى ما يحييه الحياة الحقيقية المساعدة.
وأرجو أن يفتح ذلك بابا لكل من ابتعد عن طريق الحق أن يعود إليه مهما بلغ من الشهرة والمال.
وقد قيل: ( إن القرار الذي يتخذه الإنسان بشأن مصيره، قلما تنقضه الأيام إذا كان صادراً حقاً عن إرادة وإيمان )
تعليقات
إرسال تعليق