لم يكن الظهور الأول لـ “محمد أوسو” عادياً، في مسلسل “بكرا أحلى” بشخصية “كسمو” ظهوراً عادياً لفنان شاب يشارك في أولى أعماله إلى جانب نجوم كبار “سلاف فواخرجي، يارا صبري، أيمن رضا، منى واصف” لقد كسر أوسو التوقعات، وحصل على أول جاىزة من خلاله عام 2005.
الشاب الدمشقي هو من أصول كردية من مواليد 1978 ابن الحارة الحديثة لكن العشوائية في ذات الوقت، هو “كسمو” ولاحقاً “سلطة” في مسلسل “كسر الخواطر”، قد تراه في احياء ركن الدين أو المزة بدمشق، لكنك لم تكن لتراه عبر الشاشة، حتى حمله أوسو إليها على طبق من ذهب.
تفاصيل الشخصية بسيطة، لا تبذل إي جهد في الكلام، مخارج حروف غير سليمة، وجسد متعب في عز الشباب، ملابس شعبية بلا تكلف، ونكات ليس ذكية بدرجة كافية، لكنها كافية لإضحاك المشاهد، ليس على ذكائها بل توقيتها.
منحة جامعة تشارلز داروين 2022 في استراليا
يشبه كسمو كثير من شباب دمشق، كان على الأقل كذلك في الشخصيات التي أداها، على الأقل في المسلسلين، يلاحق احلامه التي لا تناسب مكانه، لكنه شهم بسيط طيب وصادق، ولا يخلو من بعض الكذب الأبيض.
نقل “محمد أوسو” عبر الشاشة، حارات كاملة من العاصمة، ظلت مجهولة للكثيرين، ومستحيلة النقل أو غير مهم لصناع الدراما والفنانين، ليكشف عن مخزون فني نادر، وموهبة دخلت قلوب السوريين.
اقرأ ايضاً :
بنات نانسي عجرم يخطفن الأضواء منها.. شاهدوا كم كبرن وأصبحن جميلات والصغرى أسرت القلوب بعفويتها (صور)
تعليقات
إرسال تعليق