وجاء في المجموعة الأولى بحسب القرعة منتخبات: إيران وكوريا الجنوبية والإمارات والعراق وسوريا ولبنان.
أما المجموعة الثانية فضمت كل من: اليابان وإستراليا والسعودية والصين وعمان وفييتنام.
وبعد القرعة، بات من الواضح أن المجموعة الأولى، مجموعة المنتخب السوري، أسهل نسبياً من المجموعة الثانية، حيث ابتعد “نسور قاسيون” عن “بعبع” القارة الآسيوية، المنتخب الياباني.
منحة SBW برلين 2021 للدراسة في ألمانيا | راتب شهري 500 يورو + سكن مجاني
كما ضمت المجموعة الأولى الفرق الأضعف نسبياً في نفس التصنيف، مثل إيران التي كانت في التصنيف الأول مع اليابان، ولبنان في التصنيف السادس مع فييتنام.
ويضاف على ذلك، أن المنتخب السوري له تاريخ سابق من المباريات مع إيران وكوريا الجنوبية ضمن نفس التصفيات السابقة المؤهلة إلى كأس العالم 2018، والتي تمكن خلالها المنتخب من الوصول إلى الملحق.
كل ذلك يبقى حسابات على الورق وفرضيات، وما يُنتظر اليوم هو العمل الجاد من الاتحاد السوري لكرة القدم، أول ما هو مطلوب، تعيين مدرب للمنتخب قادر على الوصول بأحلام السوريين إلى قطر 2022.
يذكر أن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم يبدأ في شهر أيلول المقبل، حيث سيبدأ المنتخب السوري مشاركته بمباراة أمام إيران في 2 أيلول ثم يلعب أمام الإمارات في الـ7 من الشهر نفسه.
ولم يحسم الاتحاد الآسيوي حتى الآن، فيما إذا سيبقى على جدول المباريات الحالي، أو سيتجه لنظام التجمع في بلد واحد لكل مجموعة، نظراً لظروف الفيروس المستجد وصعوبة السفر.
وسيتحتم على الاتحاد السوري لكرة القدم اختيار أرض افتراضية للمنتخب بسبب الحظر المفروض على الملاعب السورية منذ بداية الحرب في سوريا.
اقرأ ايضاً :
البداية في 3 محافظات.. التجارة الداخلية توضح الآلية الجديدة لبيع الخبز
اتفاق سوري أردني ينهي أزمة برادات الشحن على الحدود
تعليقات
إرسال تعليق