تحت العنوان أعلاه، نشرت أسرة تحـ.ـرير “نيزافيسيمايا غازيتا” مقالا حول قرار اليونان وقبرص إعادة سفارتيهما للعمل في دمشـ.ـق.
وجاء في المقال: تستعد سـ.ـلطات اليونان وقبرص لاستئناف وجودهما الدبلوماسي في العاصمة السـ.ـورية.
وقد لوحظ علما الدولتين العـ.ـضوين في الاتحاد الأوروبي يخفقان في دمشـ.ـق. هذا القرار الذي جاء بعد ما يقرب من 10 سنوات من حـ.ـصار الحكومة السـ.ـورية لقي دعـ.ـما من صربيا وهنغاريا أيضا
يتعـ.ـارض قرار هذه الدول في منطقة اليورو مع خط الاتحاد الأوروبي القائل بضرورة الحفاظ على حـ.ـصار الحكومة السـ.ـورية حتى يتغير سلوكها”.
ومع ذلك، فقد تبين أن جميع تحـ.ـذيرات الدول الغربية لم تصـ.ـمد في مواجـ.ـهة عامل قـ.ـوي هو العد اء لتركيا.
فالكثيرون يرون الدافع الرئيسي لـ “عودة” قبرص واليونان إلى دمشق هو الرغبة في إيقاف منافـ.ـستهم المتوسطية (تركيا) عند حـ.ـدها.
وهذا السبب بالذات دفع دولا خليجية، منذ فترة، إلى إعادة النظر في عـ.ـلاقاتها مع الحكومة السـ.ـورية..
فعلى خـ.ـلفية عملي.ة “نبع السلام” الهـ.ـجومي.ة التي شـ.ـنتها القـ.ـوات المسـ.ـل حة التركية في المناطق الشمالية الشرقية من سـ.ـوريا، والتي انطلـ.ـقت في العام 2019، أظهر العالم العربي درجة عالية من التضامن مع دمشـ.ـق.
فإلى اليوم، استأنفت دولة الإمارات العربية المتحدة، رسمياً، عمل سفارتها في العاصمة السـ.ـورية.
وتحدثت قناة الجزيرة القطرية، نقلا عن مصادر مطلعة، هذا الأسبوع، عن ميل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى النظر في خيارات التطبيع مع الحكومة السـ.ـورية.
هذه الظواهر تؤكد فاعلية الاستراتيجية الرو سية على الساحة السـ.ـورية. فعلى الرغم من الشراكة التكتيكية النوعية مع أنقرة، تمكنت موسكو من رسملة المواقف المعادية لتركيا لدى دائرة كاملة من الدول، لا تقتصر على منطقة واحدة
لقد عـ.ـززت الحملة العـ.ـسكرية الرو سية، التي انطلـ.ـقت في العام 2015 للقضاء على الإرهـ.ـابيين، تفوق دمشق عـ.ـسكريا على خـ.ـصومها الداخليين، الأمر الذي ربما جعل القـ.ـيادة الرو سية توقن بأن عامل القـ.ـوة العـ.ـسكرية أهم من قـ.ـوة اللغة الدبلوماسية.
ويأتي تزايد عدد الدول التي تعيد سفاراتها إلى العاصمة السـ.ـورية ليؤكد هذه الأطروحة. والسؤال الأهم هو كيف سيستثمر الرئيس الأسـ.ـد نفسه ثمار هذا “الدفء” الدبلوماسي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب.
و.كالة الميـ.ـدان الاخـ.ـبار ية
شاهـد ميشـال حـايك يثيـر الجـدل على السوشال ميـديا بتوقـعه الاخـير .. اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق