عرف عبد الهادي صباغ بشخصيته المسالمة، فهو حريص منذ دخوله الفن على الابتعاد عن الخلافات التي يشتهر بها الوسط الفني، ورغم تلك الشخصية المسالمة إلا أن عبد الهادي قد تمرّد على عائلته في أكثر من موقف.
تعد حياته مليئة بالأسرار، وبمناسبة عيد ميلاده الـ 71 سيذكر موقع “اخبار العاصمة دمشق” أبرز المعلومات والأسرار عن الفنان السوري الكبير عبد الهادي صباغ، وأهم المواقف في حياته.
منحة مميزة ممولة بالكامل من رومانيا سكن مجاني + راتب شهري ولا تشترط اللغة
هو ممثل سوري ولد في 8 مايو عام 1950 بمدينة دمشق، انتسب لنقابة الفنانين السوريين عام 1970، وبدأ مشواره الفني وهو طفل يبلغ من العمر 5 سنوات.
عرف بحبه للرياضة منذ طفولته، لذا كان لاعبًا لكرة السلة ثم اتجه للفنون القتالية خاصة “الملاكمة”، حيث نال بطولة الجمهورية في الملاكمة عام 1971، ثم اعتزل الملاكمة للأبد.
ولد داخل أسرة تعمل بمهنة التجارة، والتي رفضت رغبته في أن يكون ممثلًا، لذا تمرّد عبد الهادي على عائلته ورفض أن يكون تاجرًا مثل إخوته وقرر خوض التمثيل.
أحب الفن منذ صغره ويرجع الفضل في ذلك إلى شقيقه الأكبر الممثل بشير الصباغ، الذي ساعده في الوقوف لأول مرة على خشبة المسرح بعدما جعله ينصم للفرقة المسرحية التي أسسها.
وتمرد عبد الهادي للمرة الثانية على تقاليد عائلته وتزوّج من ابنة الجيران، وأنجب منها ابنته “شام” وابنه “طارق” الذي سلك طريق الفن مثل والده.
كان للممثل الراحل هاني الروماني، دورًا كبيرًا في بقاء عبد الهادي بسوريا والعمل بالمسرح العسكري، حيث أقنعه بعدم السفر إلى السويد لدراسة السينما على يد “إنغمار برغمان” والبقاء في سوريا.
كان أيضًا للممثل الراحل يوسف حنا دورًا في حياة عبد الهادي حيث تعرف عليه وهو بعمر الـ 18، وهو الذي عرفه على المسرح العربي والعالمي وشجعه على القراءة لكبار الكتاب.
من أبرز الأعمال التي شارك فيها الفنان عبد الهادي صباغ: مسلسل “حصاد السنين”، “عمر الخيام”، “الظاهر بيبرس”، “أهل الراية”، “خان الحرير”، “الولادة من الخاصرة”، “باب الحارة”.
وظهر في مسلسل “مرايا”، “حرملك”، “بروكار”، “سوق الحرير”، “الوصية”، “جرن الشاويش”، “يوم ممطر آخر”، “البحث عن صلاح الدين” وغيرها من الأعمال المميزة بتاريخ الدراما السورية.
اقرأ ايضاً :
تعليقات
إرسال تعليق