وُلِدَت نجيب في 20 فبراير عام 1930, بمحافظة درعا جنوبي سوريا.
واختارت لنفسها شريك حياتها في عام 1962, فقد تزوجت من الفنان الراحل “يوسف شوبري”، الذي تُوفي عام 2005.
ودخلت نجيب المجال الفني، في وقتٍ كان يصعب على المرأة دخوله، وحجزت لنفسها مقعداً في عالم الفن والنجوم.
فقد احتلت عالم المسرح والتلفزيون بجدارة، وخطفت قلوب المتابعين، وتحولت إلى أيقونةٍ في الوسط الدرامي.
حياتها الفنية
انضمت نجيب لنقابة الفنانين في سوريا عام 1968، وعملت في المسرح والإذاعة والتلفزيون وقدمت الكثير من الاعمال وأبدعت في تجسيد الادوار وتميزت في الكثير منها.
لعبت في معظم تجربتها الفنية، أدوار الأم الحنونة والطيبة، والتي تكرس حياتها، في سبيل نجاح عائلتها وأبنائها.
وساهمت بشكل كبير، بدخول حفيدها “فادي الشامي”، في عالم التمثيل، فقد ظهر في أولى أعماله في مسلسل “الخوالي” عندما كان طفلاً.
ومن ثم تعددت أعماله، ليشارك في كل من مسلسلات “باب الحارة وليالي الصالحية والأميمي وصقر قريش”.
وكان أول ظهور للفنانة عبر الشاشة الكبيرة في عام 1967, وذلك من خلال مشاركتها في فيلم “عاريات بلا خطيئة”
وفي عام 1971, قدمت العديد من الأفلام أبرزها “واحد+واحد” و”امرأة تسكن وحدها”، وشاركت في فيلم “شقة الحب” عام 1973, ثم “امرأة حائرة” عام 1974.
ودخلت نجيب عالم التلفزيون عام 1974, خلال مشاركتها الأولى في مسلسل “صح النوم”، إلى جانب نهاد قلعي ودريد لحام.
وعلى الرغم من مشاركتها في الأعمال التلفزيونية، إلا أنها لم تتخلَ عن السيما، حيث برزت في فيلم “الحب الحرام” عام 1976.
غابت الفنانة عن الساحة الفنية لمدة 6 سنوات، ومن ثم عادت وظهرت في مسلسل “السعد وعد” في عام 1982.
ولعل من أشهر أعمالها الدرامية التي ساهمت بنجوميتها هي: هجرة القلوب إلى القلوب بشخصية أم سالم، والجوارح بشخصية أم الباشق، وحمام القيشاني بدور وصال.
وبرعت نجيب بشكل كبير في مسلسل الفصول الأربعة، الذي لعبت فيه شخصية “نعيمة”.
ووضعت بصمة لها في أعمال البيئة الشامية أبرزها: مسلسل حمام شامي والدبور وأيام شامية إضافةً لمشاركتها في مسلسل الخوالي.
حقائق ربما لا تعرفها
قالت “إنطوانيت نجيب”، في حديث تلفزيوني: إنها لم تحضر مراسم عزاء الفنانة الراحلة “نجاح حفيظ”، وذلك لأن الأخيرة لم تشاركها في حزنها ومراسم عزاء زوجها الراحل “يوسف شوبري”.
وأضافت أنها ليست نادمة على عدم حضور جنازة الراحلة، إذ أن علاقتها معها في الوسط الفني لم تكن بأفضل حالاتها.
ولفتت نجيب في حديثها، إلى أن حفيظ مهووسة، لأنها كانت تظن بأنها الوحيدة القادرة على تقديم دور الأم، حيث كانت تأخذ بعض الأدوار منها.
وفي سياقٍ آخر، تقول الفنانة أنها لم تشعر بالملل أو التعب يوماً واحداً من مشوارها الفني الطويل، معتبرة أن التمثيل بالنسبة إليها، تحول إلى إدمان.
وتضيف أنها لن تعتزل عن الفن إطلاقاً، لطالما أنها تستطيع الوقوف على قدميها، وستكمل مشوارها الفني حتى رحيلها عن الحياة.
وأوضحت نجيب أن عمرها الكبير ليس عائقاً في حياتها المهنية، مشيرةً إلى أنها تشعر غالباً بأنها في عمر العشرين، وأحياناً بعمر المئة، لأن العامل النفسي يلعب دوراً كبيراً في ذلك، على حد تعبيرها.
ولعل أبرز ما يخيفها في الحياة هو المرض، وتخشى أن تصبح طريحة الفراش، لأن ذلك يدمرها نفسياً، بحسب قولها.
وأكدت الفنانة أنها لم تجرِ أية عملية تجميل طيلة حياتها، معتبرةً ذلك مخالفاً للشريعة الإسلامية، وهي ضد التغيير في خلق الله.
اقرأ ايضاً :
السويد: منحة المعهد الملكي للتكنولوجيا KTH.. تغطي الرسوم الدراسية وتشمل السوريين والعرب
معتصم النهار يرد على الانتقـ.ـادات التي تطاله .. معظم الشـ.ـتائم من السوريين
تعليقات
إرسال تعليق