وكشف المزين أن عائلته كانت تسكن في الشام القديمة، في حي العمارة القديم تحديدًا، وكان رمضان بالنسبة له كطفلٍ صغير يعني الفرح، بكل عاداته وتقاليده الجميلة التي أصبحت حاليًا مفتعلة.
وتابع أن الحارات الدمشقية قديمًا كانت تتزين بالزينة والإضاءة استعدادًا لاستقبال رمضان، وينتشر بائعي الفول والحمص “البليلة”، بينما ينتشر الأطفال في الساحات للعب والشباب للسهر.
كيف يقضي وقته في رمضان
كشف الفنان عبد الفتاح المزين أنه يقضي شهر رمضان الكريم في القراءة ويرسم بشكل أقل، مشيرًا إلى أنه يحرص على قراءة القرآن في هذا الشهر ويعترف بأنه بدأ الحفاظ على صلواته منذ عام فقط.
وأوضح أنه لم يكن كافرًا، لكنه لم يكن ملتزمًا بالصلاة ويكتفي بشكر الله بالقول: “شكرًا يا الله على عطاياك”، كما يحرص على مشاهدة الجلسات الدينية للشيخ متولي الشعراوي.
وأكد المزين أنه ضد عرض جميع الأعمال الفنية في شهر رمضان، لأنه الشهر تحول إلى سوق تجاري للدراما، مشيرًا إلى أن لا أحد يستطيع متابعة 30 عملًا، وهو كفنان يكتفي بمشاهدة عمل أو اثنين.
علاقته بالمطبخ
كشف الفنان عـبد الفتاح المزين أن علاقته جيدة بالمطبخ، رغم أنه قليل الطعام وأقرب للنباتية، مشيدًا بطهي زوجته الرائع الذي يذكره بطبخ والدته.
وأكد أن طبخ مدام هناء زوجته لا يُعلي عليه في الشام بأكملها، مؤكدًا أن هذا رأي كل من تناول طعامها من فنانين وضيوف وحتى الطباخين المهرة.
عبد الفتاح المزين.. من هو؟
عبد الفتاح المزين؛ فنان سوري شهير، بدأ مشواره الفني في أوائل الخمسينات وقد كان طفلًا، حيث شارك في أحد البرامج الإذاعية الخاصة بالأطفال، وفي مراهقته أسس مع زملاء الدراسة في ثانوية التجارة، فرقة مسرحية، قدموا من خلالها مجموعة من المسرحيات.
بدأ مشواره الفني كممثل محترف في أواخر ستينيات القرن الماضي، فشارك في عددٍ من الأدوار الصغيرة، ومع انتصاف السبعينيات أصبح واحدًا من نجوم الصف الأول للدراما السورية، وقد اشتهر بشخصية “زاهي أفندي” في مسلسل “أبو كامل”.
يميل الفنان عـبد الفتاح المزين إلى تجسيد الشخصيات المركبة والمعقدة، فكان خيار المخرجين الأمثل لتجسيد الشخصيات الشريرة، التي تتسم بالمكر والدهاء، وقد صرح مؤخرًا أنه نادم أشد الندم على احتراف التمثيل، رغم أنه مهنة راقية، لكنه أحبط إحباط شديد من العاملين في الوسط الفني.
اقرأ ايضاً :
منحة جامعة جنيف في سويسرا "ممولة بالكامل + راتب شهري" وتشمل السوريين
تعليقات
إرسال تعليق