ولد الفنان السوري في أحد أشهر أحياء دمشق العريقة “ساروجة” ولقب بالقصبللي وبدأت موهبته منذ سن الطفولة حين كان يرافق والدته في جلساتها النسائية.
هناك كان النساء يطلبن منه تقليد دور المتسولين والباعة المتجولين، فقد كان يتقن هذه الأدوار ويؤديها بأسلوب كوميدي.
كشكش بيه
بدأ الراحل حياته الفنية ضمن فرق متجولة عديدة، وكان يلقب في بداياته بـ “كشكش بيه”، ومن أبرز زملائه في ذلك الوقت: “أمين عطا الله، حسن حمدان، عبد الحميد الرشيدي”.
رحل في يوليو عام 1986 عن عمر يقارب 70 عاماً تاركاً وراءه شهرة واسعة من خلال مشاركاته القديمة المتنوعة أبرزها في مسلسلات حمام الهنا، مقالب غوار، الدولاب.
عرف بمساهماته المسرحية وتأسيسه المسرح الجوال ليقترب من الجماهير وهمومها فكانت مشاركته في مسرحية البحث عن لطوف نقلة نوعية في مسيرته.
ومن المواقف الطريفة في مسيرته الفنية، أنه في إحدى المسرحيات لم تستطع الفرقة الحصول على ممثلة لأداء دور معين.
فما كان من “عبد اللطيف فتحي” إلا أن أقدم على أداء دور الفتاة إنقاذاً للموقف المحرج، فقد كان يتصف بروح المرح والقدرة على تجسيد شخصيات مختلفة.
دوخ موسوليني
قدّم شخصية رئيس المخفر “بدري أبو كلبشة” التي باتت الشخصية الأشهر لرئيس مخفر “دوّخ موسوليني” الذي يبحث عن ألغاز القضايا لحلها.
لكنه غير قادر على ذلك نتيجة ذكاء “غوار الطوشة” ليقع في شباك المحتال دريد لحام حتى عرف بأنه رئيس المخفر الأكثر فشلاً في الدراما السورية.
منحة مقدمة من قطر تطلب مهاجرين لسنة 2021 .. اضغط هنا
كان أحد مؤسسي الدراما واعترف النقاد والفنانون بريادته في مسيرة الفن في سوريا ليقدم أعمال درامية لاقت نجاحات كبيرة.
زواجه من مطربة لبنانية
عبد اللطيف فتحي تزوج من المطربة اللبنانية سمورة وهي فنانة من جيل الستينات اعتزلت منتصف السبعينات ولها العديد من الأغاني ومثلت في فيلم غرام في إسطنبول.
تحوّل نجم شخصية بدري أبو كلبشة من رئيس المخفر الفاشل إلى قصير بن سعيد المجدوع الأنف في مسلسل “انتقام الزباء” عام 1974 الذي يتناول قصة زنوبيا ملكة تدمر.
شارك عبد اللطيف فتحي في أعمال تلفزيونية أخرى مثل “حامض حلو” (1976)، و”الحب والشتاء” (1977). وله مسلسلات ومسرحيات تلفزيونية عديدة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
اقرأ ايضاً :
تعليقات
إرسال تعليق