نجح الفنان الراحل عمر الشريف في أن يحفر اسمه بحروف من الذهب في عالم السينما والدراما المصرية والعالمية، استطاع أن يحلق بموهبته إلى خارج مصر.
وبمناسبة حلول الذكرى الـ89 على ميلاد “لورانس العرب” عمر الشريف، سيرصد موقع “أخبار العاصمة دمشق” أبزر المعلومات وأهم المحطات التي مرّ بها خلال حياته.
ممثل مصري عالمي اسمه الحقيقي “ميشيل ديمتري شلهوب”، ولد في 10 أبريل 1932 بمدينة الإسكندرية من أصول سورية كما أكد هو في أكثر من لقاء تليفزيوني، ورحل عن عالمنا في 10 يوليو 2015.
تربى داخل أسرة كاثوليكية ثرية من شوام مصر ذوي الأصول السورية اللبنانية، حيث ترجع أصول والده إلى لبنان، أما والدته فكانت من أسرة ذات أصول لبنانية- سورية أرستقراطية.
كان والده تاجر أخشاب، ولطالما أراد أن يعمل ابنه في هذه المهنة، وهذا ما حققه عمر الشريف، حيث عمل معه لـ5 سنوات وتركه ليسافر إلى لندن لدراسة الفن.
بعد عودته لمصر بدأ عمر الشريف التمثيل من على خشبة مسرح كلية فيكتوريا التي كان يدرس بها. برفقة صديقه المخرج العالمي يوسف شاهين الذي ساعده في دخول عالم الفن.
تزوّج عمر الشريف عام 1955 من الفنانة المصرية الراحلة فاتن حمامة بعد قصّة حب تعد من أعظم قصص الجب في تاريخ السينما المصرية، وأنجب منها “طارق”.
ورغم حبه الشديد لفاتن حمامة الذي دفعه لتغيير اسمه واعتناق الديانة الإسلامية من أجل الزواج بها، إلا أنه انفصل عنها في 1974، ولم يتزوّج بعدها رغم تعدد علاقاته النسائية.
قبل رحيله أصيب بمرض الزهايمر، وتدهورت حالته حيث نسي الأفلام التي شارك فيها ورغم ذلك لم ينس زوجته السابقة فاتن حمامة فرغم رحيلها ظلّ يسأل ابنهما عنها.
وشارك الفنان الراحل عمر الشريف في أعمال فنية سينمائية ودرامية عديدة بمصر وبالعالم الأوروبي، ومن أبرز الأعمال التي شارك فيها كان: فيلم “صراع في الوادي”، “أيامنا الحلوة”، “إشاعة حب”.
وظهر عمر في “سيدة القصر”، “صراع في الميناء”، “غلطة حبيبي”، “أرض السلام”، “لورنس العرب”، “في بيتنا رجل”، “الفتاة المرحة”، “الأراجوز”، “حسن ومرقص”، “المسافر” وغيرها من الأعمال.
اقرأ ايضاً :
منحة دراسية للسوريين لمتابعة التعليم في بريطانيا
زهير عبد الكريم: أنا حساس وأبكي كثيرًا.. والفن ما بيطعمي خبز وأعمل في مجال آخر
تعليقات
إرسال تعليق