وبدا زيدان متأسفاً على زمن كان مرتدياً أثواب الفرح قبل أن يخلعها ويترك السوريين لقضبان الحنين.
وقال أيمن زيدان في منشور على الفيسبوك رصده موقع اخبار العاصمة دمشق: “تباً لقسـ.وتك يازمن”.
وتساءل زيدان: “كيف خلعت أثواب الفرح وتركتنا أسرى للحنين.. يالقسوتك أيها الذي كنت يوماً مسكوناً بالدفء”.
واستذكر زيدان سنوات العمر التي كانت محملة بالذكريات الجميلة التي كانت حبلى بالفرح والسعادة.
وأضاف: “نعيش على حواف العمر.. نرندح موالنا العتيق.. لاشيء تبقى من تلك الأغاني سوى مرثيات لزمن لن يعود”.
وأكد أيمن زيدان الذي يعبر عن أوجـ.اعه من خلال منشوراته أن هذا الزمن زمن ماعاد يليق به سوى الصمت.
وأشار إلى أن هذا الزمن التعيس لا يحمل السمات الإنسانية والوجدانية التي كان يحملها الزمن القديم ويليق به الصمت المطبق.
ويأتي منشور زيدان إلى جانب العديد من منشوراته التي تعكس واقعه الحزين وآلامه التي يلمح إليها شاكياً قسـ.وة الزمن.
وتأثر زيدان قبل أعوام بفقدان نجله نوار بعد معاناته مع مرض السرطان ما جعل الفنان السوري يعيش في دوامة من الوجـ.ع والحـ.زن.
اقرأ ايضاً :
منحة Friedrich Ebert Stiftung لدراسة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في ألمانيا
اصولها اردنية و فضلت الفن على طب الاسنان .. أهم 10 محطات في حياة الفنانة صفاء سلطان
تعليقات
إرسال تعليق