وقد ضمت دفعة الفنانة ضحى الدبس عدداً من الفنانين, منهم “أيمن رضا, فارس الحلو, محمد خاوندي, أمل حويجة”.
في بدايتها, التحقت ضحى الدبس بكلية الهندسة رغم حبها للفن والتمثيل, وعندما علمت بوجود المعهد العالي التحقت به.
وتفوقت الدبس في دراسة الفنون المسرحية, وعملت بعد تخرجها من المعهد العالي كمعيدة لمادة التمثيل المسرحي.
وخلال عملها بالتمثيل, برعت الفنانة ضحى الدبس بأداء دور الأم, وقد بدأت بتجسيده في سن مبكرة.
قدمت الفنانة ضحى الدبس عشرات الأعمال المنوعة ما بين التلفزيون والسينما والمسرح والإذاعة.
نشأتها وبدايتها الفنية:
ولدت الفنانة السورية ضحى الدبس في بلدة القرية التابعة لمحافظة السويداء جنوب البلاد يوم 15 يوليو عام 1960.
أحبت التمثيل منذ صغرها, إلا أنها أخفت الأمر ولم تظهره خوفاً من العادات والتقاليد السائدة.
وعقب حصولها على الشهادة الثانوية, التحقت ضحى الدبس بكلية الهندسة المعمارية.
إلا أن الدبس وبعد افتتاح المعهد العالي للفنون المسرحية, تخلت عن دراسة الهندسة والتحقت بدراسة المعهد.
وقد التحقت الدبس بالمعهد رغم رفض عائلتها الشديد, إلا أنها مع إصرارها الشديد استطاعت تحقيق حلمها.
وأثرت العادات والتقاليد كذلك على حياة الدبس والتي تركت لعبة الجمباز التي كانت تمارسها منذ سن الرابعة.
فعلى الرغم من وصلها لمستويات متقدمة في اللعبة, إلا أنها اضطرت للتخلي عنها والانتقال لرياضة الجري بسبب نظرة المجتمع إليها.
وبدأت الفنانة ضحى الدبس مشوارها الفني على خشبة المسرح, حيث شاركت في العديد من العروض المسرحية منها “مغامرة رأس المملوك جابر, الزير سالم”.
أبرز أعمال ضحى الدبس:
بدأت الفنانة ضحى الجبس مشوارها الفني في التلفزيون منذ عام 1988 عندما شاركت في مسلسل “دائرة النار”.
وبين عامي 1989 و 2000 شاركت الدبس في عدة أعمال درامية مميزة, من أبرزها “غضب الصحراء, شجرة النارنج, البناء22”.
وشاركت في ذات الفترة ب “هجرة القلوب إلى القلوب, البديل, أبو كامل, أشياء تشبه الفرح, العنوان القديم, الحصاد المر, عدالة الصحراء, سيرة آل الجلالي, قصص الغموض”.
وعام 2002 شاركت الدبس بدور “أم هديل” في العمل الاجتماعي “ورود في تربة مالحة”, وفي مسلسل “الوصية”.
ومن أعمالها المميزة عام 2003 “ذكريات الزمن القادم” بدور خالدة, فضلا عن مشاركتها في “مرايا2003”.
وعام 2004 شاركت الدبس في “عشنا وشفنا, الموءدة, وجسدت دور سلوى عام 2005 في مسلسل “الشمس تشرق من جديد”.
وشاركت عام 2006 في ثلاثة أعمال, منها “الانتظار” بدور أم أسعد, وشاركت في “مرايا2006, القضية 6008”.
وقدمت خلال عام 2007 ستة أعمال درامية, من أبرزها “على حافة الهاوية, جنون العصر, الحصرم الشامي, جريمة بلا نهاية”.
عام مميز في مسيرة ضحى الدبس:
شكل العام 2008 نقلة نوعية في مسيرة الفنانة ضحى الدبس, حيث شاركت في 11 عملاً درامياً.
حيث شاركت بدور سعاد في “جمال الروح”, وجسدت دور أم سليم في مسلسل “رائحة المطر”, وشاركت في “بقعة ضوء”.
وشاركت في الجزء الثاني من “الحصرم الشامي” بدور أم عبد الوهاب, فضلا عن مشاركتها في “رياح الخماسين, ليس سراباً, نساء من البادية”.
وعام 2009 شاركت الدبس في “حياة أخرى, شتاء ساخن, أصوات خافتة, تحت المداس, قلوب صغيرة, قلبي معكم, طريق النحل, صراع المال”.
وعام 2010 شاركت الدبس في 11عمل درامي, من أبرزها “الصندوق الأسود, أهل الراية2, لعنة الطين, الخبز الحرام, وراء الشمس”.
ومن أبزر أعمالها عام 2011 العمل الكوميدي “الخربة” مجسدة دور “نفجة”, وشاركت في “طالع الفضة”.
وعام 2012 شاركت في “المصابيح الزرق, الشبيهة, رفة عين”, وبعده بعام شاركت في “الانفجار, حائرات, سكر وسط, زمن البرغوت”.
وأبرز أدوار الدبس عام 2014 كان في مسلسل “ضبوا الشناتي” بدور “فيحاء”, وجسدت دور أم عماد في “طوق البنات”.
وعادت عام 2015 للمشاركة في الجزء الثاني من “طوق البنات”, وشاركت في “غداً نلتقي, علاقات خاصة, العراب”.
وخلال عامي 2016 و 2017 شاركت الدبس في “خاتون, دومينو, أحمر, ست جارية, وردة شامية, الرابوص, أهل الغرام, شبابيك”.
وعام 2018 شاركت الدبس في مسلسل “ضبو الشناتي”, وبعدها بعام في “عروس بيروت” مجسدة دور “أميرة”.
حياتها الشخصية:
جمعت قصة حبب بين الفنانة ضحى الدبس والفنان جهاد الزغبي خلال دراستهما في المعهد العالي للفنون المسرحية.
وقد تكللت العلاقة بالزواج, وأنجبت منه طفلتان وهما “لوتس توليب”.
حقائق عن الفنانة ضحى الدبس:
عانت ضحى الدبس في صغرها من فوبيا التصوير وكانت تتجنب التقاط الصور إلى حد كبير.
واستمرت معها ذات القصة حيث تقول أنها في كل مرة تقف فيها أمام الكاميرا تشعر برهبة كبيرة وكأنها المرة الأولى.
قدمت ضحى الدبس خلال مسيرتها عدداً من الأفلام السينمائية, من أبرزها “أسبوعان وخمسة أشهر, زهرة الرمان, الطحين الأسود”.
حصرها في دور الام:
أجابت الفنانة ضحى الدبس عن سؤال حول كون أدوارها باتت نمطية خلال السنوات الأخيرة قائلةً:
“بصراحة تم تنميطي في بعض الأعمال, ولكنني حاولت كسر هذه النمطية في السنوات الأخيرة وخصوصاً في أعمال خاتون وأحمر”.
وعن حال الدراما السورية قالت الدبس “الدراما السورية صامدة ولكن هناك خسائر على أكثر من صعيد, خسرنا النص الذي كنا نبني عليه للوصول إلى عمل متطور”.
اقرأ ايضاً :
منحة لكل السوريين الى اندونيسيا
تعليقات
إرسال تعليق