ينحدر الفنان السوري “محمد الأحمد”من مدينة حمص السورية، وتاريخ ميلاده في 27 شباط/ فبراير عام 1979.
ويقال إن أصول الفنان محمد تعود إلى قرية قيرون في مدينة مصياف، التي تقع جنوب غرب مدينة حماة.
ولدى الفنان “محمد الأحمد” شقيق في الوسط الفني، وهو الفنان السوري “أحمد الأحمد”، الذي هو واحد من الفنانين الشهيرين في بلده.
كما يمتلك الأحمد قدر عالي من الوسامة، تجعله فارس أحلام الكثير من الفتيات، وخاصة من يشاهدنه خلف الشاشات.
وفي رصيد “محمد الأحمد” عشرات الأعمال درامية التي تثبت أنه صاحب موهبة وأداء متميز، وليس فقط شابا وسيما.
لكن قبل أن تبدأ رحلة محمد في عالم التمثيل، كانت رغبته في دراسة الموسيقى مسيطرة على عقله، إلا أن حادثة لم تكن في الحسبان، غيرت المسير.
“محمد الأحمد” في ميدان العمل
يشار إلى أن الفنان السوري امتهن العديد من الأعمال قبل أن يصبح وجها معروفا في الدراما السورية.
ومن بعض الأعمال التي جربها الأحمد، الاهتمام بـ كرم تمتلكه العائلة، والذي كانوا يستفيدون من محاصيله.
كما عمل الفنان محمد كبائع متجول خلف عربة تقدم الذرة والفول للمارة، وكان يرافقه أخيه الأكبر أحمد.
عدا عن عمل الممثل محمد في صالون خاص بالحلاقة النسائية، علاوة على ما سبق افتتح محمد محلا لبيع الملابس.
وكان الهدف الرئيسي الذي يدفع “محمد الأحمد” للعمل بتلك الأعمال السابقة، هو تحقيق الاستقلالية المادية بعيدا عن مساعدة أحد.
المرحلة الدراسية لـ “محمد الأحمد”
درس الممثل السوري في مدارس مدينة حمص حتى أتمم المرحلة الثانوية، فحصل على شهادة البكالوريا.
ثم قرر الفنان محمد أن يدرس في الجامعة الموجودة في مدينته، وهي جامعة البعث، مختار كلية الآداب، قسم اللغة العربية.
لكن كان هاجس الفن يستحوذ على عقل الأحمد، فأراد أن يلتحق بالمعهد العالي للفنون الموسيقية، إلا أنه مر بحادثة مأساوية قبل فحص القبول بأيام قليلة.
حيث كان “محمد الأحمد” يربي أفعى في صندوق زجاجي، فانشغل عنها أثناء تدريبه على العود، فخرجت الأفعى من مكانها.
ارتعبت والدة الممثل محمد لدرجة جعلت الأخير يسارع إلى إعادة الحية إلى صندوقها، لتصطدم يد محمد بالصندوق، فتنجرح يده بشكل كبير.
فلم يستطع محمد أن يكمل ما كان ينوي له، ثم نصحه أخوه أحمد أن يتقدم للمعهد العالي للفنون المسرحية، ففعل محمد ذلك.
كان من زملاء “محمد الأحمد” في المعهد، الفنانين؛ “جابر جوخدار”، و”يحيى بيازي”، و”رنا شميس”، و”مجد فضة”.
أنهى الفنان محمد دراسته في عام ألفين وخمسة، وبعد التخرج عرض عليه المشاركة في مسلسل “الظاهر بيبرس”.
بداياته الفنية
بدأت المسيرة الفنية لـ الأحمد قبل التخرج، حيث شارك بدور صغير في مسلسل “هولاكو” للمخرج “باسل الخطيب”.
وخلال التخرج، جاءته فرصة الظهور في المسلسل التاريخي “الظاهر بيبرس”، بشخصية “أباقا”.
ثم توالى ظهوره في العديد من المسلسلات السورية، والتي تنوعت ما بين التاريخية والرومانسية والاجتماعية والكوميدية
نذكر من أعماله “حكم الهوا”، و”عناية مشددة”، و”الليلة الثانية بعد الألف”، و”ظل إمرأة”، و”قلبي معكم”.
وبجانبها، “رايات الحق”، و”سوق الورق”، و”الهروب”، و”شبابيك”، و”صدر الباز”، و”أحمر”، و”بلا غمد”.
عدا عن “عن الهوى والجوى”، و”الفرصة الأخيرة”، و”غرابيب سود”، و”الحوت”، و”أشياء تشبه الحب”.
“محمد الأحمد” في “عروس بيروت”
نال الموسم الأول والثاني من “عروس بيروت” شهرة واسعة في الفترات الأخيرة، وانشغل رواد السوشيال ميديا بالحديث عنه.
وهو يعرض قصة عائلة “بيت الضاهر”، التي تقودهم سيدة “ليلى” هي الأم ولديها من الأبناء أربعة، تنشغل بهم وبكل شيء يتعلق بهم.
جسد الفنان السوري محمد دور “أدم”، وهو ولد غير شرعي لزوج الست ليلى من علاقة بإمرأة كان يحبها.
شخصية محمد في ذلك المسلسل شريرة نوعا ما، ويحاول دائما مهاجمة الست ليلى وأولادها.
الحياة العاطفية لـ “الأحمد”
الفنان السوري “محمد الأحمد” لم يتزوج إلى الآن، ومواصفات التي يكرهها في المرأة الغيرة والشك، مضيفا أن تلك الصفات تسبب في فشل علاقة حب سابقة له.
وسبق وأشار الفنان محمد، في أحد لقاءاته، إلى أنه يبحث عن المرأة التي يسهل عليها إدراك أنه فنان ولديه متابعون وجمهور.
وصرح “محمد الأحمد” في مقابلة MBC Trending، بأنه يعيش قصة حب، لكنه لم يذكر تفاصيلها.
اقرأ ايضاً :
التقديم على منحة جامعة أبوظبي الممولة بالكامل بكالوريوس ودراسات عليا "للعرب والسوريين"
تعليقات
إرسال تعليق