وهي واحدة من النساء التي تتمنى أن يمتلك رجل أحلامها، الحنية والصدق، ومعهما الكرم، ولكن الأهم من ذلك الحب ولدرجة كبيرة.
وبالرغم من ذلك الجمال والحضور، إلا أنها بعيدة عن الرجال، بقرار شخصي منها، وذلك لأن طلاقها سبب لها عقدة منهم.
وهي واحدة من الفنانات اللواتي تعرض لمضايقات من الوسط المحيط وانتقادات لاذعة، نتيجة أدوارها الجريئة في بعض المسلسلات.
ضمن هذا التقرير نستعرض لكم أبرز المعلومات عن لينا كرم
1_ دراستها: درست في مدارس دمشق، وبعد أن حصلت على الشهادة الثانوية العامة “البكلوريا، التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، كي تصبح ممثلة.
وحرصت الفنانة السورية على المشاركات الفنية في عدد من المسرحيات، أثناء دراستها كطالبة في المعهد.
2_ انطلاقتها في الفن: بدأت “كرم” مشوارها الفني في التلفزيون، في نهاية التسعينيات، فظهرت في سهرات تلفزيونية، منها سباعية “غيوم صيفية”.
وفي عام 1998 ظهرت خلال المسلسل السوري “الفندق”، تأليف “مازن طه”، وإخراج “عماد سيف” و”فارس عياش”، و”الأصدقاء”، و”السفر”.
بجانبها المسلسل السوري “عودة غوار”، إخراج “مروان بركات”، وتأليف “طلال نصر الدين”، و”أحمد السيد”، و”دريد لحام”، كما كان الأخير مشاركا فيه.
ثم توالت مشاركات ” لينا كرم”في العشرات من المسلسلات السورية، ويذكر أن رصيدها الدرامي يتجاوز الخمسين عمل.
3_ حياتها الشخصية: تزوجت الفنانة السورية من شخص لا يعمل في مجال الفن، وظلت معه أربع سنوات، فأنجبت خلال تلك المدة ولدا “حمادة”.
وسبق وذكرت الفنانة، أنها تعرضت لمشـ.ـاكل أثرت على علاقتها بزوجها، فطلبت الطلاق، فحصل ماتريد، لكنها لم تعد تثق بالرجال.
وصارت “لينا كرم تراجع نفسها كثيرا، متأكدة أن الزواج ليس دلالة على بقاء الحب، وربما يكون العكس عندما يكون أحد الطرفين غيور بشدة.
ونوهت “كرم” إلى أم التحكم ذا الطابع التسلط، وضيق الأفق، يزعزع العلاقة الزوجية، في حال أحد طرفيها عانى منهما.
وتعيش الآن لينا مع ابنها، وهي المسؤولة عنه حاليا، ووصفته ذات مرة بنور عيونها، وهما صديقان، مشيرة إلى ضرورة وجود القسوة أحيانا.
4_ ابتعادها عن الفن: وابتعدت “لينا كرم” عن الفن خلال زواجها كي تتفرغ للاهتمام بأسرتها، ثم انفصلت كرم عن زوجها، فعادت من جديد للوقوف أمام الكاميرا.
واجتاح الخـ.ـوف كرم عند العودة، خاصة أن المدة التي غابت بها عن الدراما كانت طويلة نوعا ما، في حين لم تستسلم الفنانة لذلك الرغب، واعتبرته محفزا.
5_ أدوارها الجريئة: تنوعت أدوار “كرم” في الدراما، وهي تفضل أدوار المرأة القوية والطيبة في نفس الوقت، لكن فئة من المشاهدين ركزت على الجريئة منها.
وخاصة شخصية “عتاب” في “عناية مشددة”، المرأة القوية والتي تتخطى المألوف حسب ماهو موجود في المجتمع الشرقي.
وتستغل عتاب فقر الفتيات الضعيفات، وتجعلهن يعملن بالجمعية، ثم تقدمهن لنزوات كبار رجال الأعمال وتتقاضى أموالا عنهن.
بجانب ذلك الدور، دورها في “زمن البرغوث”، عندما حاولت إغراء أخ زوجها، وعندما رفض وضعت له سما في الحليب كي تقـ.ـتله.
عدا عن دورها في “فتت لعبت”، “لينا” حيث كانت تطلب من ابنتها “سمية” أن تسهر مع الرجال، كي تحصل على المال والهدايا.
وتزوج ابتنتها بالخديعة لرجل من عمر والدها من أجل الحصول على مبلغ مليون ليرة سورية، وابنتها توافق ظنا من أن خالها مريض وبحاجة للمال.
6_ رفضها لـ “باب الحارة”: سبق وصرحت الفنانة السورية في أحد حواراتها أنه عرض عليها المشاركة في “باب الحارة”، لكنها رفضت.
وسبب الرفض حسب ما قالت، أنه شخصي نوعا ما، منوهة أن تعدد الأجزاء في المسلسل الواحد ،يشكل مللا لدى المشاهد.
في حين ظهرت “لينا كرم” في مسلسلات شامية أخرى، مثل “زمن البرغوث” الموسم الأول والثاني، و”بيت جدي”.
7_ رأيها بعمليات التجميل: سبق وأكدت الفنانة السورية أنها مع عمليات التجميل، خاصة أنها تحب أن تهتم المرأة بشكلها وجمالها.
لكنها أشارت إلى أنها لم تجري أي عملية إلى الآن، وإنما تستخدم حقن البوتوكس، وتحاول دائما تغيير إطلالتها “اللوك”.
وذلك من حيث لون الشعر وطريقة قصته، كما تحافظ على وزنها.
اقرأ ايضاً :
منحة للسوريين والعرب إلى المانيا 2021
تعليقات
إرسال تعليق