حيث قال شعيب إن “توريدات القمح ستصل بشكل شهري، وبالتالي انتهاء أزمة الانتظار أمام الأفران”، مضيفاً: “حسب العقود الموقعة، فإن توريدات القمح المعدة للطحين، تكفي حاجة البلاد حتى العام القادم” حسب ما صرح به لموقع “هاشتاغ سوريا”.
من جهته، عضو مجلس الشعب، مالك حبيب، قال أيضاً: إن “الكميات التي ستصل شهرياً تقدر بحوالي ٢٠٠ ألف طن”، مضيفاً: “الكميات وصلت إلى المطاحن، ولكن يحتاج الموضوع إلى عدة أيام من أجل امتصاص الأزمة الحالية، مع الأخذ بعين الاعتبار وضع الكهرباء”.
يأتي ذلك بعد أيام، من الوساطة الروسية بين دمشق وأنقرة، حيث رعت القوات الروسية في محافظة الحسكة “اتفاقاً بين الحكومة السورية وتركيا”، لنقل جزء من احتياطي الحبوب من صوامع “الشركراك” إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية في محافظة حلب، مع الإشارة إلى أن الصوامع تحتوي على 16 ألف طن من القمح، و25 ألف طن من الشعير.
يذكر أن سوريا تشهد منذ أشهر أزمة حادة في تأمين القمح، خاصة بعد تراجع الإنتاج، وخروج مساحات كبيرة من سيطرة الحكومة، خاصة في منطقة الحسكة، علاوةً على الحرائق التي طالت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية.
اقرأ ايضاً :
رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشعب: لا معلومات عن زيادة الرواتب
تحديث تطبيق "وين" الخاص بمشروع البطاقة الذكية
مصادر في مديرية الصحة : وصول أول دفعة من لقاح الفيروس المستجد لكل المحافظات
تعليقات
إرسال تعليق