ويُطالب مشروع القرار الذي أعدته بريطانيا كل أطراف الصراعات المسلحة، بالدخول على الفور في هدنة إنسانية راسخة وشاملة ومستمرة للسماح بتوزيع اللقاحات بجميع الدول بهدف مكافحة الفيروس.
وعبّر دبلوماسيون سابقاً عن تفاؤلهم بإقرار مسودة القرار، الذي يأتي بعد أشهر من المشاحنات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في المجلس.
والعام الماضي احتاج مجلس الأمن ما يزيد عن ثلاثة أشهر لتأييد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة عالمية بهدف محاربة انتشار الفيروس المستجد، بسبب المشاحنات بين الصين والإدارة الأمريكية السابقة، برئاسة دونالد ترامب.
ويتطلب القرار موافقة تسعة أعضاء من مجلس الأمن، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية بالمجلس، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، حق الفيتو.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد على ضرورة التضامن الدولي للتصدي لانتشار الفيروس، معلناً أن التزام مجلس الأمن بالتخفيف من تداعياته على السلام والأمن الدوليين سيكون حاسماً.
كما حذر غوتيريش من أن أزمة تفشي الفيروس قد تؤدي إلى تفاقم العنف والاضطرابات الاجتماعية، وترسيخ الحروب الجارية، فضلًا عن تداعياتها الاقتصادية، خاصة على البلدان الأقل نموًا، الأمر الذي قد يعقّد القدرة على مكافحة الفيروس.
وطالب الأمين العام أعضاء مجلس الأمن بضمان وصول المساعدات الإنسانية وفتح الممرات في مناطق النزاعات، ودعم تمويل خطة الاستجابة الخاصة بمواجهة الفيروس، وحماية السكان الأكثر ضعفًا، وتطبيق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وقانون اللاجئين.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تجاوز عدد الإصابات بالفيروس 112 مليوناً و209 آلاف، بينما بلغ عدد الوفيات نحو مليونين و490 ألفاً.
اقرأ ايضاً :
الصحة العالمية: الوباء قد ينتهي بحلول العام المقبل لكن الفيروس لن يختفي !!
تحديث جديد لتطبيق التلجرام بمميزات رائعة "حدث الآن ليعمل التطبيق بصورة جيدة"
السفير السوري في موسكو يوضح الموعد الحقيقي لوصول اللقاح الى سوريا
تعليقات
إرسال تعليق