أطلت الفنانة السورية أمانة والي في لقاءٍ قصير مع مجلة فوشيا، للحديث عن آخر أخبارها الفنية ورأيها في عمليات التجميل، التي صرحت أنها ليست ضدها، لكنها لم تجرِ أي عملية في حياتها.
وأوضحت والي أنها مع أن تقوم النساء بعمليات تجميل في حالة الحاجة، حتى تكتسب ثقة بنفسها وترى نفسها جميلة في عيونها وعيون زوجها وعائلته.
وعن السر وراء عدم إجرائها أي عملية تجميل في حياتها، فكشفت أنه الخوف من “البنج”، مشيرة إلى أن التدخل التجميلي الوحيد الذي قامت به هو البوتكس، فحتى ابتسامة هوليوود لم تقتنع بها ولم تقدم عليها.
صداقتها مع وفاء موصللي ولينا حوارنة
علاقة صداقة قوية تجمع الفنانات أمانة والي ووفاء موصللي ولينا حوارنة، وقد كشفت والي أن صداقتها بموصللي بدأت من على مقاعد الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث كانتا في دفعة واحدة.
وتابعت أن موصللي وحوارنة كانت صديقتين قبل أن تتعرف والي على الأخيرة، وتجمع صداقة قوية ما بين الثلاثة، صداقة تكونت على مدار السنين والمواقف والأزمات بحسب تعبير والي.
وعن الصفات التي تتميز بها صديقتيها، أجابت والي أن وفاء موصللي كريمة حد التبذير، بينما لينا حوارنة شديدة الحساسية وتتأثر بما يقال لها سواء سلبًا أو إيجابًا.
أمانة والي.. من هي؟
أمـانة والي؛ فنانة سورية شهيرة، خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 1981، وهي الدفعة الأولى التي خرجها المعهد وضمت الفنانين: أيمن زيدان، فايز قزق، جمال سليمان، جمال قبش، وفاء موصللي.
تتلمذت الفنانة أمانة والي على أيدي فناني سوريا العظام، مؤسسي المعهد، ومنهم: الفنان أسعد فضة، المخرج وليد القوتلي، المخرج المسرحي الراحل فواز الساجر، بدايتها الفنية كانت أوائل الثمانيات، لكن الانطلاقة كانت عام 1985 من خلال المسلسل السعودي “عودة عصويد”.
اشتهرت والي بتجسيد الشخصيات المركبة (سلبية/ شريرة/ متسلطة)، مثل أدوارها في مسلسلات: زمن البرغوت، نساء من هذا الزمان، وحاليًا تُصور مشاهدها في 3 مسلسلات بيئة شامية، هم: باب الحارة 11، سوق الحرير 2، الكندوش.
اقرأ ايضاً :
دريد لحام لا يمانع تجسيد قصّة حياته ويتحدث عن “الموت”: أريد أن أترك أثرًا طيبًا
روعة السعدي: اكتسبت الثقة بالنفس من والدي الكاتب هاني السعدي وابتعادي لأسبابٍ شخصية
تعليقات
إرسال تعليق