ومن لايتذكرها في تلك الأغاني لربما يذكرها جيداً في أغنية “كـ.ذ.بـ.ك حلو” التي أفردت لها حلقة خاصة باسمها في مسلسل أهل الغرام السوري.
إنها الفنانة ميادة بسيليس ابنة حلب التي غنت منفردة شارات 6 مسلسلات وهي “أخوة التراب”، “جواد الليل”، “أيام الغـ.ضـ.ب”، “أبناء القـ.هـ.ر”، “بنات العيلة”، ومسلسل “لست جارية”.
بدايتها الفنية
بدايتها الفنية كانت عام 1986 حين قدمت مجموعتها الأولى بعنوان “ياقـ.اتـ.لي بالهجر”، وهي أغنية من الفلكور السوري القديم وامتدت مسيرتها الفنية حتى عام 1976.
تنوعت أعمالها من ناحية الكلمات والألحان بين القديم ومواكبة الجديد فضلاً عن كونها من الديانة المسيحية تنشد بشكل متواصل الترانيم الدينية المسيحية.
يقول متابعوها وعشاقها إنها حافظت على شكل الأغنية الراقية، ويعتبرون أغنيتها “كـ.ذ.بـ.ك حلو” نقلة نوعية في مسيرتها بعد حصول على الجائزة الذهبية كأفضل أغنية عربية عام 1999.
نحو الشهرة
كانت تلك الأغنية بمثابة جواز سفرها نحو عالم الشهرة، وفي عام 2010 م صدر لها ألبوم بعنوان “إلى أمي وأرضي” و هو عمل تأخر موعد صدوره، إلى أجانب أعمال أخرى متنوعة.
أَحيت ميادة بسيليس الكثير من الحفلات في مختلف المحافل أبرزها حفل في مجمع “قصر الفنون الجميلة” في سان فرانسيسكو – الولايات المتحدة، وحفلتاها: في إسبانيا ومصر.
حققت ميادة بسيليس جائزة “الأورنينا الذهبية” عن أغنية “هوى تاني” ونـ.الـ.ت الأغنية ذاتها جائزة “الأورنينا” كأفضل لحن حديث.
في عام 1995 شاركت في حفل افتتاح القناة الفضائية السورية وفي مهرجان الأغنية السورية الثاني.
جوائز متعددة
وحققت أغنية ميادة بسيليس : “خليني على قدي” جائزة أفضل لحن حديث في مهرجان الأغنية السورية السابع.
وعام 2004 حققت المرتبة الثالثة من خلال أغنية “طيب خليك” والجائزة الأولى في مهرجان الموسيقى العربية في الدار البيضاء عن أغنية “يارجائي”.
في عام 2001 حققت ميادة بسيليس الجائزة الذهبية كأفضل أغنية مصورة في مهرجان البحرين عن أغنيتها “هوى تاني”.
ومع ذلك تعتبر ميادة أن الطرب بالدرجة الأولى هو الصوت وترفض اعتبار الصورة كل شيء، وهو ما ذكرته في مناسبات مختلفة خلال لقاءاتها الإعلامية.
في لبنان
بين الحين والآخر تزور الفنانة ميادة بسيليس لبنان ليس للحفلات فقط، بل للعمل مع زوجها الملحن سمير كويفاتي، ومع الملحنين فتحي الجـ.ر.اح ونوري إسكندر،
زوجها الموسيقار سمير كويفاتي ملحن ومؤلف موسيقى تصويرية وعازف سوري من مواليد 1960.
لحن كويفاتي العديد من أغاني زوجته أبرزها عادي ولحظة وحنين ولو تغمرني، كما شارك في شارات الكثير من المسلسلات التلفزيونية السورية.
اقرأ ايضاً :
دريد لحام يكشف عن أصعب موقف مرّ به خلال حياته: وفاة أمي كنت أعتقد أن الأم لا تموت
التقديم على منحة حكومة أذربيجان الممولة بالكامل 2021 "لا تشترط اللغة"
المخرج سمير حسين يشيد بالفنانة سلاف فواخرجي: فنانة من عصر الدهشة
تعليقات
إرسال تعليق