حل الفنان السوري بسام كوسا ضيفًا على الإعلامي باسل محرز في حلقة هذا الأسبوع من بودكاست المختار، وخلال الحلقة جرى الحديث عن أحوال الدراما السورية وسبب تراجعها في السنوات الأخيرة.
يرى كوسا أن الدراما السورية تراجعت نتيجة الظروف السيئة في العشر سنوات الأخيرة، لكن السبب الأكبر هو شركات الإنتاج المتواجدة في سوريا والتي يعتبرها السبب الرئيسي في الرداءة التي طالت الدراما.
وأوضح أن غالبية شركات الإنتاج تركت سوريا بسبب الحـ.ـرب، ولم يتبقى سوى شركتين أو ثلاث وصف القائمين عليهم بالأميين وتجار الأزمة، وقد وصلوا بمستوى الدراما السورية لمستوى مخجل على حد تعبيره.
الفنان يعمل دفاعًا عن الحياة
رد الفنان بسام كوسا على من يقول “كتر خير شركات الإنتاج بقائها في سوريا”، بأن بقائهم كان لمصلحتهم فقط وليس لأجل الفن والدراما، مشيرًا إلى أن إنتاج الأعمال الفنية التجارية يُدر عليهم أموالًا كثيرة.
وتابع كوسا أن المنطق يقول أن بنفس الأموال يُمكن إنتاج أعمال جيدة بدلًا عن الأعمال الرديئة/ التجارية، لكن المنتجين يستسهلون ويتعاملون مع الفن بمنطق تجاري يشبه تجارة العقارات.
ودافع عن الفنانين الذين يقبلون العمل مع هذه الشركات، بأنهم يعملون دفاعًا عن الحياة ولقمة العيش، فلكل فنان التزاماته المادية وعائلته وبيته الذي يحتاج إلى تمويل، والمنتجين يستغلون حاجة الفنان.
بسام كوسا: الدراما العربية المشتركة مفبركة
يرى الفنان بسام كوسا أن غالبية أعمال الدراما العربية المشتركة، أعمال مفبركة بحسب مشاهداته، لذلك اختار أن يبتعد عن المشاركة فيها، فلم يُعرض عليه حتى الآن نص مشترك جيد.
ويرى كوسا أنه لم يحقق انتشارًا عربيًا، مثلما حققه في سوريا، مشيرًا إلى وجود انطباعات جيدة عنه عند المشاهد العربي المتابع للدراما السورية فقط.
كما يرى أن مهنة التمثيل مهنة خداعة، تُدخل من يعمل بها في حالة من وهم الشهرة، فالبعض قد “يطق عقله” من ردود أفعال الجمهور، لكنها أبسط من ذلك على حد تعبيره.
اقرأ ايضاً :
منحة الحكومة الصينية 2021-2022 بكالوريوس ماجستير دكتوراه وتشمل السوريين
تعليقات
إرسال تعليق