وأوضح قاسم أنه تم خلال الفترة الماضية زيادة المخصصات من الطحين الذي تنتجه المطاحن لكل من دمشق بكمية 57 طن وحلب 30 طن و درعا 20 طن وحمص 5 طن وريف دمشق بمعدل 1300 طن”.
ولفت إلى أن كميات القمح متوفرة وأن المؤسسة تقوم بعملية الإنتاج بما يتيح تخزين المادة لمدة 15 يوماً، حفاظاً على مادة الطحين لتبقى ضمن المواصفات المطلوبة.
وأكد مدير عام المؤسسة السورية للحبوب “عدم توقف أي مخبز عن العمل، بل على العكس حيث تم زيادة مخصصات الطحين نتيجة زيادة ساعات العمل، وكل مخبز يعمل على مدار الساعة لإنتاج مخصصاته اليومية من الطحين، كما ويجري العمل بشكل يومي لايصال المادة إلى المخابز بطريقة آمنة وضمن الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا”، بحسب ما نشرته صحيفة “الثورة”.
وأشار قاسم إلى أن المطاحن تعمل بطاقتها القصوى لإنتاج المادة دون انقطاع، لكن ماحصل أن الطلب زاد بشكل كبير على مادة الخبز مما خلق حالة من الازدحام على الأفران، نتيجة قيام البعض باستجرار ضعف حاجته اليومية بهدف تخزينها، على خلفية مايتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بغرض خلق حالة من الاختناق على المادة.
وبيّن أن شراء الخبز بكميات كبيرة وتخزينها أمر خاطئ لأن خطة العمل للمطاحن والمخابز تقوم على عملية الإنتاج اليومي لحاجة القطر، مع الحفاظ على مخازين كافية من المادة
وكان معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، جمال شعيب، قد بشر المواطنين بانتهاء أزمة الخبز في البلاد، مؤكداً بأن “توريدات القمح وصلت إلى الموانئ السورية، ما يعني أن أزمة الخبز إلى زوال”.
اقرأ ايضاً :
خبر مفرح للشعب السوري : التجارة الداخلية تبشر السوريين التوريدات وصلت و”أزمة الخبز إلى زوال”
تحديث تطبيق "وين" الخاص بمشروع البطاقة الذكية
مصادر في مديرية الصحة : وصول أول دفعة من لقاح الفيروس المستجد لكل المحافظات
تعليقات
إرسال تعليق