بدأت مسيرتها الفنية عام 1975، ونالت عضوية نقابة الفنانين السوريين عام 1983، وهي واحدة من نجمات سلسلة مرايا الناقدة، للفنان القدير ياسر العظمة، كما شكلت ثنائية مدهشة مع الفنان أيمن زيدان في أعمال كثيرة، مثل: يوميات مدير عام، بطل من هذا الزمان.
لا تنكر الفنانة نادين خوري أن جمالها الفائق كان تذكرة العبور لعالم الفن، لكنها بعد فترة من التمثيل، تمردت على أدوار الفتاة الجميلة والارستقراطية المدللة، واستطاعت أن تثبت موهبتها الفنية بتجسيد شخصيات متنوعة، ومن أشهر أعمالها: مسلسلات حمام القيشاني وأهل المدينة وما وراء الشمس، وأفلام: محبس وأمينة ومريم.
في هذا التقرير نستعرض أبرز 10 معلومات عن حياة الفنانة السورية نادين خوري:
1- ناديا لطفي الخوري الشهيرة بنادين خوري، وُلدت في 26 مايو 1959 في العاصمة السورية دمشق، حاصلة على شهادة الثانوية العامة فقط، لكنها ترعرعت في عائلة محبة للثقافة، فوالدها كان يكتب الشعر، ووالدتها تهوى القراءة.
2- فقدت والدها في سن السابعة، ثم تولى شقيقها “أنطون/ طوني” تربيتها مع والدتها، التي كرست حياتها لتربية أبنائها فكانت الأب والأم والمعلمة والصديقة.
3- تتحدث دائمًا عن شقيقها طوني الذي يكبرها بـ 6 سنواتٍ، نموذج الرجل في حياتها، فقد شغل في حياتها مكان الأب والأخ و الصديق والمثل الأعلى، بل أصبح الحياة بأكملها.
4- تُلقب الفنانة نادين خوري بألقاب مثل: الفنانة الوحيدة أو عذراء الشاشة السورية، لكنها أكدت في أكثر من لقاءٍ تليفزيوني أنها تكره هذه الألقاب، وليس من اللائق إطلاقها عليها.
5- خوري فقدت عائلتها تباعًا، والدها ثم والدتها ثم شقيقها الأكبر مدير التصوير جورج خوري ثم شقيقها المقرب طوني، وكان فقد الأخير بمثابة صدمة العمر، وقد توفي عام 2017.
6- تعتبر الفنانة نادين خوري أن لقب الفنانة الوحيدة لقب مضحك، مؤكدةً أنها لا تعاني الوحدة، لأن حياتها غنية بالعديد من الأنشطة من قراءة وموسيقى وتأمل، بالإضافة لعشرات الشخصيات التي جسدتها وتعتبرهم الآن رفقتها في الحياة.
7- في بداية السبعينيات، حازت الفنانة نادين خوري على بعض الأدوار الصغيرة، في بعض الأعمال السورية، ومنها: مسلسل “شقاء امرأة”، مسلسل “الشرخ”، السهرة التليفزيونية “الزيارة”، “الخيوط الخفية”.
8- البداية الحقيقية كانت عام 1977، عندما حصلت على دور ثانوي في مسلسل “رحلة المشتاق”، ثم شاركت في فيلم “الصحفية الحسناء”، وفي العام التالي شاركت في فيلمين، هما: “سمك بلا حسك”، “زواج على الطريقة المحلية”.
9- في عام 1979، قامت بدور البطولة في فيلم “حبيبي يا حب التوت”، مع الفنان “عبد الهادي الصباغ”، وفي نفس العام شاركت أيضًا في فيلم “القلعة الخامسة”، ثم توالت أعمالها الفنية.
10- ستطل الفنانة نادين خوري في موسم دراما رمضان 2021 في عددٍ من المسلسلات، مثل: حارة القبة مع المخرجة رشا شربتجي والجزء الثاني من بروكار مع المخرج محمد زهير رجب.
الحياة العاطفية للفنانة نادين خوري
كشفت الفنان نادين خوري أنها حاليًا تعيش حالة من التشبع العاطفي بسبب نمط حياتها، فلم تعد بحاجة لوجود رجل في حياتها، واعترفت في شبابها أنها وقعت في الحب مرتين أو ثلاث، لكن الأمر لم يصل حدود العشق أو الغرام.
وتابعت خوري أن حياتها العائلية كانت مستقرة، وكانت مشبعة عاطفيًا من والدتها وشقيقها، فلم تشعر بحاجتها لبناء عائلة أخرى، مشيرةً إلى أنها كانت تطمح لإنسان أفضل من شقيقيها طوني، لكنها لم تجد له شبيهًا حتى، فلم تتزوج.
وصرحت خوري أنها اختارت لنفسها الطريق المستقيم منذ بدايتها الفنية، فلم تستسلم لأي إغواءٍ تعرضت له، وصدرت عن نفسها صورة المرأة المستقيمة التي تُريد أن تركز في عملها فقط، وقطعت طريق الشائعات التي كانت تُطلق عن علاقتها بأي فنان أو عامل في الوسط الفني.
وعن عمليات التجميل، أوضحت في لقاءها مع الإعلامية رابعة الزيات أنها لم تلجأ إليها لأنها تعتبرها محض كذبة، مشيرةً إلى أنها لا تستطيع الكذب على نفسها ولا الكذب على الجمهور، مؤكدةً اعتزازها بكل مرحلة عمرية مرت بها.
وتعتبر خوري أن تجاعيد وجهها هي تاريخها، وترفض أن تضحي بهذا التاريخ، معتبرةً أن هذه قناعة شخصية لا تقصد بها الإسـ.ـاءة لغيرها من السيدات اللاتي يلجأن للبوتكس.
اقرأ ايضاً :
منح في النمسا للعرب والسوريين .. سكن مجاني + راتب شهري
تعليقات
إرسال تعليق