أطلت الفنانة السورية إيمان الغوري، التي اشتهرت بتجسيد شخصية “خيرو” في مسلسل أحلام أبو الهنا، في لقاء قصير مع تليفزيون عمان، وتحديدًا في برنامج “شو في ما في”، للحديث عن سر انسحابها من مسلسل روزنا.
الغوري المبتعدة عن الساحة الفنية منذ عام 2002، وتحديدًا من آخر مسلسلٍ لها “الجذور تبقى خضراء”، كشفت أنها لم تنسحب أو تعتذر بل تم استبعادها بطريقة غير احترافية.
واعتبرت أن مسلسل روزنا، الذي عرض عام 2018، وهو من بطولة الفنان بسام كوسا والفنانة جيانا عيد، من أفشل ما عرض على الشاشة، كونه صُور على عجل ودون تحضير يليق بعمل فني مهم.
عن استبعادها من مسلسل روزنا
كشفت الفنانة إيمان الغوري أنها رُشحت لدورٍ صغير في مسلسل روزنا، الذي تدور أحداثه في مدينة حلب مسقط رأسها، وقد وافقت على الدور في سبيل العودة للساحة الفنية مرة أخرى.
وأكدت الغوري أنها وقعت عقدًا مع الشركة المنتجة، ووافقت على أجرٍ مادي مجحف، مفضلةً القيمة الفنية على القيمة المادية، وقد صورت دورها في مدينة حلب، ثم عادت إلى الشام بعد ذلك.
بعد عودتها، تفاجأت بحديثٍ يدور عن ترشيح الفنانة سلوى جميل لتكون بديلة عنها، وعندما استفسرت من المخرج عن السر وراء استبعادها، أجاب أن الدور لم يكن مناسبًا لها.
وتابعت أن جهة الإنتاج أشاعت أنها اعتذرت حتى يتنصلوا من دفع أجرها المتفق عليه بالعقد، وهو ما حدث بالفعل، حيث لم تتقاضى أي أجر عن المشاهد التي صورتها أو العقد الملتزمين به.
إيمان الغوري: بسام كوسا كبرت الخسة براسه
الفنانة إيمان الغوري صرحت بأن مسلسل روزنا فاشل، فقالت: “أفشل من هيك مسلسل ما شوفت”، والسبب وراء ذلك من وجهة نظرها يعود إلى للاستسهال وعدم التحضير للعمل.
وترى الغوري أن من أسباب فشل المسلسل أيضًا الغطرسة والنرجسية والتفرد بالرأي وفرضه على الجميع، عوامل تساهم في تدمير أهم عمل.
مسلسل روزنا كان من المفترض أن يكون العمل الثاني الذي يجمع ما بين الغوري والفنان بسام كوسا، بعد مسلسل الحديد الذي عُرض عام 1997، وعن المشهد الأول الذي جمعهما، قالت: “في ناس بتكبر براسهم الخسة”.
وتابعت: “أستاذ بسام بتشوفه بالحياة عادي، بس تبلش بالشغل إنت بتحس إنه أنياب الكون كلها متجهة لك كشريك بالمشهد”، وأضافت أنها لا تعرف السبب وراء ذلك، لكنها اعتادت أن تحول هذا الأمر لحرارة في سياق المشهد.
اقرأ ايضاً :
ديمة قندلفت تكشف للمرة الأولى عن رصاصة اخترقت وجهها خلال تصوير أحد المسلسلات
منحة مؤسسة فريدريش ناومان للدراسة في المانيا "ممولة بالكامل" وتشمل السوريين
تعليقات
إرسال تعليق