أيام قليلة مرت على رحيل المخرج السوري الذي أدمع العيون وأحزن القلوب “حاتم علي”، ما جعل نجله عمرو يستذكر ما كان يفعله قبل رحيله.
مشيراً بأنه لم يصدق ما حدث في هذه الأيام وكيف اختفـ.ى فجأة عم الحياة على الرغم من وجود مشاريع بينهما.
وكتب عبر منشور مطول عبر الفيسبوك وفق ما رصدت دراما تريند قال فيه “أبي عشرة أيام مضت وأنا لا أعرف ماذا أكتب فصدى صوت.ك لا يزال يتردد مدوياً في رأسي”.
وتابع “أما صورنا الأخيرة فتأبي مغادرة مخيلتي. عشرة أيام وأنا أحاول جاهداً ترتيب وقائع الأيام الأخيرة فأتذكر حـ.ادثة هنا وأنسى حدثاً جللاً هناك”.
مضيفاً “جلستنا الأخيرة في حديقة فندق ماريوت، غداؤنا الاخير في حديقة سمكـ.ـمك المهندسين، . فيلم 200 مت.ر في صالة سينما زاوية…”.
كما ذكر عمرو بأن والداه عندما كان يؤدي مشهد مـ.وت ضمن الأعما.ل يرتعب حتى يقوم حاتم علي بمواسـ.اته بأن هذا الأمر. تمثيل.
وأكد عمرو حاتم علي بأنه لم تكن أي مؤشرات تجعله يستشعر حدوث أمر كهذا “كيف لي أن أعرف أنها أيامنا الأخيرة معاً؟ كيف لي أن أحزر؟ أن أح.دس؟ أو أتوقع، أشك أتهـ..ـيأ؟”.
“عشرة ايام وأنا أتذكر عودتك من مشهد تصوير حـ.ادث السير في مسلسل الرجل بقميص مـ.دمى، خوفي وهلعـ.ـي وبكائي، حضنك وابتسامك وقولك: هذا تمثيل”.
متمنياً أن يكون ما حدث هو مشهد “فيا ليت كل الذي حدث تمثيل في تمثيل وليت الآلام والأحزان الهاجعة في قلبي تعيد إلي روحك الأخاذة الآسرة ولو لمرة واحدة”.
تعليقات
إرسال تعليق