كشف وزير الكهرباء غسان الزامل أن سوريا تزود قرية واحدة في لبنان بالطاقة الكهربائية، مؤكداً أنه لا يتم تزويد أي منطقة ثانية هناك بالكهرباء السورية.
وأفاد الوزير خلال مؤتمر صحفي أجراه أمس الأربعاء، بأن قرية “طفيل” الواقعة على الحدود السورية-اللبنانية، وتتبع للجمهورية اللبنانية، يتم تزويدها بكمية 200 كيلو واط، منوهاً بأن هذه الكمية لا تكفي لإنارة حارة صغيرة ضمن أحد أحياء سوريا.
ونفى وزير الكهرباء الأنباء التي يتم تداولها حول تزويد سوريا للأردن بالكهرباء، قائلاً: “لا نزود لبنان أو الأردن بالطاقة الكهربائي”.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المحافظات السورية منذ سنوات تقنيناً للتيار الكهربائي يستمر لساعات طويلة، لاسيما في فصل الشتاء بالتزامن مع أزمات أخرى منها قلة مواد المحروقات من مازوت تدفئة والغاز المنزلي والبنزين.
وسبق أن ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن قانون قيصر الأمريكي تسبب بانقطاع الكهرباء التي يستجرها لبنان من سوريا منذ عشرات السنوات.
وفي عام 2018 نفى وزير الكهرباء السابق محمد زهير خربوطلي، توريد التيار الكهربائي من سوريا إلى لبنان، قائلاً إن “سوريا حالياً لا تزود لبنان بأي ميغا واط من الكهرباء”، وأن “تزويد الكهرباء إلى لبنان لن يكون على حساب المواطن السوري”.
يشار إلى أن منظومة الكهرباء السورية، تضررت خلال سنوات الحرب بشكل كبير، وخرجت بعض المحطات عن الخدمة، فضلاً عن أن الحصار الاقتصادي على استيراد قطع الغيار ومستلزمات الصيانة لمحطات التوليد انعكس سلباً كذلك على قطاع الكهرباء في البلاد.
اقرأ ايضاً :
الصحة العـالمية: سلالة فيروس كور.ونا المتحورة منتشرة في 70 بلدا
مصدر في الكهرباء يوضح سبب زيادة ساعات التقنين !!
تعليقات
إرسال تعليق