الصحة: نتجه نحو الأسوأ إذا لم يتقيد الناس بالإجراءات

القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

الصحة: نتجه نحو الأسوأ إذا لم يتقيد الناس بالإجراءات

 قال مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة د.توفيق حسابا في تصريح خاص لـ المدينة اف ام إن المشكلة الرئيسية التي تشهدها المستشفيات حالياً بازدياد أعداد الإصابات والوفيات، تتعلق باستهتار المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية أهمها عدم ارتداء الكمامة وأن سبب الاستهتار هو عدم القناعة بالمرض وليست مشكلة تتعلق بالظروف الاقتصادية.


وأوضح حسابا أن المستشفيات قامت بالانتقال من خطة الطوارئ “A” إلى الخطة “B” التي تقتضي زيادة عدد الأسرّة في كل مستشفى لاستيعاب عدد المراجعين، حيث تم رفع عدد أسرّة العناية في مشفى دمشق من 4 إلى 12 سرير، خُصصت لمرضى كورونا وامتلأت خلال 48 ساعة، ليتم الانتقال بعدها إلى العناية العصبية ثم عناية الحروق ثم تم إيقاف قبولات العناية القلبية في كل من مشفيي دمشق وابن النفيس وصدر قرار من الوزير بتحويل كل الحالات القلبية إلى مشفى الباسل، مبيناً أن عدد المرضى الموجودين حالياً في أقسام العز.ل محدود. مقارنة مع الأعداد في العناية.


افحص اسمك الآن واعرف اذا كنت مطلوب لخدمة الجيش أم لا .. اضغط هنا


حسابا أوضح أن المشكلة تتعلق بعدم مراجعة المرضى الذين يعانون من الإصابة بالكورونا للمستشفيات إلّا بعد بلوغ المرحلة الأخيرة التي تحتاج إلى العناية المش.دّدة ذات عد.د الاسرّة المحدود مؤكداً ان معظم الوفيات في الكورونا كانت بسبب مراجعة المريض للمستشفى وهو يلتقط أنفاسه الاخيرة. مشددّاً على ضروروة مراجعة مرضى الكورونا للمستشفى الذي يقدّر مدى حاجته للبقاء في المنزل أو دخول المستشفى.





حسابا أوضح أنه عند الانتقال الى خطة الطوارئ “C”  تكون الوزارة قد اتخذت أكبر عدد ممكن من الأسرّة لصالح مرضى الجائحة. والت.ي تحتاج حينها إلى ضعف عدد الكوادر ما سي.دفع إلى إغلاق العيادات الخارجية وتحويل كوادرها للعم.ل في أقسام العزل بالإضافة إلى الاس.تفادة من فنيي التخدير وجميع الكوادر التي أغلقت عياداتها ويتم تحويلها إلى العمل لصالح مرضى كورونا كما سيتم التوجه حينها إلى المشافي التخصصية للاستفادة من الأسرّة الموجودة فيها.


وحول مشافي الطوارئ التي خصصتها الوزارة أكّد حسابا أنه تم استكمال تجهيزات مستشفى الطوارئ في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق والذي سيتم تخصيصه لاستقبال الحالات المستقرة التي تخضع للعلاج والحجر في المنزل، ثم يتم تحويل الحالات الخطيرة بعدها إلى مشفيي الهلال وابن النفيس المخصصين للحالات الطارئة. وأشار أنه يتم تجهيز  “مشفى النهاري” في حلب ضمن مجمع مشفى ابن خلدون، وتجهيز قسم للعزل في الكورنيش الجنوبي في ال.لاذقية.


وختم حسابا حديثه بقوله إن الأمور تتجه إلى نحو سيء جداً اذا لم يتخذ الموطنين الإجراءات الاحترازية اللازمة، في حين تقوم بعض الوزارات بإجراءات كالتي اتخذتها وزارة الأوقاف، واصفاً هذه الإجراءات بـ “الخجولة” .


محافظة سورية تلوح بإغلاق جزئي بسبب انتشار الوباء .. اضغط هنا للتفاصيل

تعليقات

لتصلك كافة الأخبار العاجلة انضم لقناتنا على التلجرام عن طريق الضغط هنا

ويمكنكم متابعة موقعنا الالكتروني عن طريق الضغط على زر متابعة اسفل الصفحة