أكد مصدر في وزارة النفط لـ (شام تايمز)، الأحد، أنه لا يوجد أزمة بنزين، وأن مشهد الازدحام أمام محطات الوقود طبيعي مع بداية الشهر بسبب فتح البطاقات ما سبب ضغطاً كبيراً، لأن الناس تكون قد أنهت كمياتها مع نهاية الشهر.
وأوضح المصدر أن توريدات الخ.ام والبنزين مستمرة والأمور جيدة، تزامن.اً مع تجدد طوا.بير الانتظار لساعات على عدد من محطات وقود العاصمة.
وكان ذات المصدر قد نفى لـ (شام تا.يمز)، الخميس الماضي، وجود أزمة بنزين، معتبراً أن الطوابير أمام الكازيات طبيعية مع بداية الشهر.
ميشيل حايك يصيب بتوقعاته من جديد .. اضغط هنا
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قراراً في شهر تشرين الأول الماضي رفعت بموجبه سعر ليتر البنزين المدعوم والعادي، حيث بلغ سعر مبيع ليتر البنزين المدعوم 450 ليرة، بدلاً من 250 ليرة، ورفعت سعر مبيع ليتر البنزين غير المد.عوم إلى 650 ليرة سورية بدلاً من 450 ليرة.
وبررت الوزارة قرارها بما أسمته “التكاليف الكـ.ـبيرة التي تتحملها الحكومة لتأمين المشـ.تقات النفطية، وارتفاع أجور الشحن والنقل في ظل الحصار الجـ.ـائر الذي تفرضه الإدارة الأميـ.ـركية على سورية وشـ.ـعبها...
وفي 7 من الشهر الماضي رفعت الوزارة سعر ليتر البنزين من نوع ..أوكتان 95” نحو 48%، ليصبح 850 ليرة بدلاً من 575 ليرة، ثم عادت بذات الشهر ورفعته إلى 1050 ليرة بدلاً من 850 ليرة.
وشهدت سورية مؤ.خراً أزمة حادة في توافر البنزين، حيث امتدت طو.ابير السيارات من أمام محـ.ـطات الوقود إلى أكثر من كيلـ.ـو متر في بعضها.
شا.م تا.يمز
كندا تطلب مليون مهاجر عربي بشروط مبسطة .. اضغط هنا للتفاصيل ..
تعليقات
إرسال تعليق