أصيب عدد من السوريين إثر قيام شبان لبنانيين، بإح.راق مخيم للاجئين السوريين في منطقة المنية شمالي لبنان.
وأح.رق الشبان المخيم وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، جراء إشكال فردي حصل بين أشخاص لبنانيين من آل المير وعدد من العمال السوريين العاملين في بلدة المحمرة في المنية تخلله تضارب بالعصي والأيدي، انتهى باحتراق المخيم بالكامل، حيث أدى الحريق إلى انفجار عدد من اسطوانات الغاز سمع صوتها في أرجاء المنطقة ونتج عنه احتراق أكثر من 100 خيمة تقطنها عائلات سورية.
وتسبب الحريق المذكور، بنزوح عدد كبير من العائلات السورية إلى المناطق المجاورة مثل عكار والضنية وطرابلس.
وأوضحت الوكالة اللبنانية أن فرق الإطفاء توجهت فوراً إلى موقع الحادث للسيطرة على الحريق، في حين انتشر الجيش اللبناني وعمل على ضبط الوضع، مع الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقات والتحريات وهي تتعقب حالياً أحد المشتبه بتورطهم بالحادث.
وفي السياق، لاقت الحادثة تفاعلاً وتضامناً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تداول الناشطون صور وصفت بـ “المحزنة والمأساوية” تُظهر حجم الضرر بالمخيم، وعبّر البعض عن حزنه جراء تشريد آلاف الأطفال والنساء في هذا الطقس البارد.
ونشر البعض الآخر مقاطع فيديو للحريق، وُصفت بـ “المرعبة”، علاوة على أن بعض اللبنانيين عبروا أيضاً عن رفضهم لمثل هذه الممارسات “الوحشية والعنصرية واللإنسانية”.
وكان وزير السياحة والشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، رمزي مشرفية، ذكر في شهر تشرين الثاني الفائت، أنه يوجد نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري في لبنان، مضيفاً أن هناك خطة موضوعة لتسهيل عودتهم إلى وطنهم بالتنسيق مع الخارجية السورية.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة، نشرت مؤخراً حصيلة صادمة لوضع اللاجئين السوريين في لبنان، حيث بينت أن 9 من أصل 10 عائلات سورية لاجئة في لبنان، تعيش الآن تحت خط الفقر.
اقرأ ايضاً :
الاطلاع على أسماء المدعوين للخدمتين الالزامية والاحتياطية في الجيش السوري
منحة مميزة ممولة بالكامل من رومانيا سكن مجاني + راتب شهري ولا تشترط اللغة
الصقيع يضرب أجزاء واسعة من سوريا
تعليقات
إرسال تعليق