أكدت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية د.هتون الطواشي، أنه لا يوجد أي تغيير على الخطة الدراسية هذا العام، ولكن تم اتخاذ قرار من الوزير بإعطاء مرونة لمديري التربية باتخاذ أي قرار فيما يخص انتشار فيروس كورونا في محافظاتهم.
وبيّنت د.الطواشي خلال حديث لها عبر إذاعة “شام إف إم”، أن نسبة انتشار الفيروس لا تستوجب إيقاف الدوام حالياً، كون جميع المرافق العامة لم يتم إيقافها كالمطاعم والجامعات، موضحةً أن المدارس ليست بؤرة لانتشار المرض، بل هي مكان لرفع الوعي الصحي للتلاميذ واستمرار العملية التعليمية أساسي.
ولفتت إلى أنه تم في محافظة السويداء تقسيم الدوام في بعض المناطق كصلخد بين التلاميذ لثلاثة أيام أسبوعياً، مضيفةً أن هناك بعض القرى والمدن ليس فيها أي حالة ولا داعي لاتخاذ أي إجراء.
كما أشارت إلى أن عدد الوفيات بين الكوادر التدريسية والطلاب في كل المحافظات هي 6 حالات، منها اثنتان في حلب وحالة في دمشق وحالة في ريف دمشق وحالة في اللاذقية وحالة في حمص، متابعةً أنه تم تسجيل وفاة طبيب صحة مدرسية متأثراً بإصابته بفايروس كورونا في مصياف.
وفي وقت سابق، أكدت د.الطواشي أن أحد أسباب زيادة أعداد حالات الإصابات بفيروس كورونا هو زيادة عدد المسحات ضمن المدارس.
وقبل أيام، حذر عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا د. نبوغ العوا من الموجة الثانية للفيروس في سورية، مضيفاً: “أعتقد أننا على بعد أيام قليلة من الوصول إلى ذروة الموجـة الثانية من الوباء، والتي ستكون أقسى وأصعب من الذروة الأولى في حال لم نتخذ الإجراءات المناسـبة”.
وفي 13 من شهر أيلول، افتتحت المدارس تطبيقاً للقرار الحكومي، وأوضحت وزارة التربية حينها أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات المتبعة ضمن البروتوكول الخاص بمواجهة فيروس كورونا، موصية الأهالي بعدم إرسال أطفالهم للمدرسة في حال ملاحظة ارتفاع حرارة عليهم.
ومع بداية تسجيل إصابات بفيروس كورونا ضمن المدارس، أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أنه في حال زادت الإصابات بالفيروس في المدارس سيتم اللجوء إلى تطبيق إجراءات شديدة وربما الإغلاق الكامل، وعاد بعدها وأكد أن الوضع الوبائي مقبـول وتحـت السيطرة ولا يوجـد فكـرة لإغلاق المدارس.
اقرأ ايضاً :
تعليقات
إرسال تعليق