يعتزم وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر عدم تمديد الحظر العام الذي تفرضه بلاده على الترحيل إلى سوريا، والذي ينتهي بنهاية العام الحالي.
وقال زيهوفر: “في مؤتمر وزراء الداخلية، سأدعو أن نفحص مستقبلًا، على الأقل بالنسبة للمجـ.رمين والخطيـ.رين أمنيًا، ما إذا كان من الممكن ترحيلهم إلى سوريا”.
وأضاف زيهوفر حسبما نقلت شبكة “DW” الألمانية ورصدت الوسيلة أن ذلك بدلًا من فرض حظر عام على الترحيل.
وأكد الوزير الألماني أنه: “يجب على الحكومة الألمانية بأكملها العمل لضمان مغادرة المجـ.رمين والخطـ.يرين أمنيا بلدنا”.
واعتبرت وكالة الأنباء الألمانية أن المعارضين لنظام بشار الأسد عرضة لخطر التعـ.ذيب والقتـ.ل حال عودتهم إلى هناك، وفقا لمنظمات حقوقية.
وأوضحت أن هناك مناطق قليلة لا تزال تحت سيطرة الإسلاميين أو غيرهم من المسـ.لحين والتي تعتبر خطـ.رة على أنصار النظام.
وحسب تقرير سابق لوزارة الخارجية الألمانية فإنه “حتى في أجزاء من سوريا حيث تراجع القـ.تال الآن، لا يزال هناك خطـ.ر كبير من الوقوع ضحـ.ية للعـ.نف والهجـ.مات.
وأضاف التقرير أن هذا ينطبق أيضا على المناطق التي يُفترض أنها أكثر سلاما في أقصى غرب سوريا والعاصمة دمشق.
ويقود النائب في البرلمان الألماني ثورستن فراي، حملة لترحيل المجـ.رمين والأشخاص الخطـ.رين إلى شمالي سوريا.
وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفة “راينيش بوست” اليوم، السبت 28 من تشرين الثاني.
وقال النائب، بحسب ما ترجمته عنب بلدي، إنه ينبغي التحقق مما إذا كانت مناطق يوجد فيها الجيش التركي شمالي سوريا، مكانًا لترحيل مرتكبي الجـ.رائم من اللاجئين.
وسبق أن اقترحت ولاية سكسونيا أن تعد الداخلية الألمانية تقريرًا خاصًا حول الوضع في سوريا، وذلك خلال مؤتمر وزراء الداخلية في 9 كانون الأول المقبل.
وكانت السلطات الألمانية قد أقرت الحظر العام على الترحيل إلى سوريا لأول مرة في 2012، حيث جرى تمديده عدة مرات.
قد يهمك :
تعليقات
إرسال تعليق