أصدرت دولة السودان، قرارات جديدة تخص منح تأشيرة الدخول للسوريين وأخرى ترتبط بالجنسية التي منحت للآلاف منهم.
وقرر المجلس السيادي الانتقالي الذي يحكم السودان إلغاء إمكانية دخول السوريين دون تأشيرة بعد سنوات من إصدرار قانون يسمح بذلك.
ويسحب القرار الآخر الجنسية السودانية من آلاف السوريين ممن حصلوا عليها خلال السنوات الماضية.
نص القرارين
جاء ذلك ضمن قرارين أوردتهما وزارة الخارجية السودانية عبر حسابها الرسمي في تويتر.
وينص القرار الأول ما يلي: “أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قراراً بالرقم 502 لسنة 2020 يلغي بموجبه القرار الجمهوري رقم 179 لسنة 2001 الذي قضى بإعفاء تأشيرات الدخول للسوريين”.
ويضيف أن وزير الداخلية الفريق أول شرطة حقوقي الطريفي إدريس دفع الله، وجه الجهات ذات الصلة باتخاذ الإجراءات الفنية والإدارية اللاذمة لجعل القرار موضع التنفيذ”، مشيراً إلى أنه سيتوجب على السوريين الحصول على تأشيرة مسبقة للبلاد عبر القنوات الرسمية.
خارجية المجلس السيادي لم توضح إذا ما كانت هناك تفاصيل تتعلق بالمقيمين على الأراضي السودانية، أو ذويهم المقيمين خارج البلاد.
ووفقا لموقع “Passport Index” المتخصص بدراسة جوازات السفر حول العالم، فإن السودان كان من الدول التي يمكن للسوريين دخولها بدون فيزا.
البلد العربي الآخير للسوريين يتخلى عنهم !!
وكانت السودان تعتبر الملاذ الوحيد للسوريين كبلد عربي وحيد لا يطلب منهم تأشيرة دخول.
رئيس مجلس السيادة الانتقالي أصدر قراراً ثانياً، ينص التالي: “أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي القرار رقم (521)، لسنة 2020م، وينص على سحب الجنسية السودانية وإلغاء توجيهات صدرت في العام 2014م”.
وتقضي تلك التوجيهات التي ألغيت بمنح الجنسية السودانية بالتجنس، ويعني ذلك سحب الجنسية من 112 شخصاً ومن جميع الأشخاص الذين حصلوا عليها عن طريقهم، دون تحديد عددهم أو جنسياتهم، كما لم يوضح القرار سبب هذا الإجراء.
تضمن القرار نفسه، إسقـ.اط قرارات لمنح الجنسية لـ 3436 شخصاً (لم تحدد جنسياتهم الأصلية)، وستتم مخاطبة منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) والبعثات السودانية بالأسماء لاتخاذ ما يلزم.
اقرأ ايضاً :
تعليقات
إرسال تعليق