تداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر رفع الحظر عن امتحان دولينغو للغة الإنكليزية أمام الطلاب السوريين، معتبرين أن هذه الخطوة مهمة جداً في حصول الجميع على حق التعلم أينما كان.
حيث أعلن المدير التنفيذي وأحد مؤسسي اختبار دولينغو المخصص لتعليم اللغة الإنكليزية، لويس فون آن، عن عودة الاختبار إلى العمل في سورية، بعد توقفه بسبب العقوبات الغربية المفروضة على سورية.
ونشر لويس تغريدة عبر تويتر، قال فيها: “دولينغو حصل على ترخيص من الحكومة الأمريكية لمنح الشهادات في سورية”، مضيفاً: “القرار صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، وهو ما يؤكد اعتقادنا بأن التعليم حق من حقوق الإنسان لا يمكن إنكاره”.
ويعتبر دولينغو أداة لتقييم الكفاءة في اللغة الإنجليزية للطلاب والمؤسسات الدولية، وهو اختبار تقبل بنتيجته مجموعة من الجامعات في العالم ويتوفر بشكل إلكتروني عبر التطبيق، على غرار اختباري التوفل وإيليتس، فإن العديد من الجامعات تقبل بامتحان دولينغو الممكن تقديمه في أي وقت عبر الانترنت وهو ما يجعله بديلاً عن مثيليه.
وحرمت العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية المفروضة على سورية مئات الطلبة السوريين من إتمام دراستهم، أو الحصول على منح جامعية لمختلف المراحل، أو حضور ورشات أو فعاليات تعليمية، إضافةً إلى الحرمان من مختلف أشكال التعليم الالكتروني المتاح للجميع حول العالم بشكليه المدفوع والمجاني.
وقبل عدة أشهر، أطلق الناشط المجتمعي جورج مراش حملة #stop_excluding_syrians، لدعم الطلاب السوريين في القبول الجامعي والسعي لرفع العقوبات المفروضة من قبل جهات دولية على القطاع التعليمي.
وفي نهاية الشهر الفائت، بات بإمكان السوريين داخل سورية التقدم إلى امتحان التوفل عبر النسخة المنزلية منه، بعد أن حرمتهم العقوبات المفروضة على سورية من التقدم لسنوات.
لتحميل التطبيق لنظام الاندرويد اضغط هنا
لتحميل التطبيق لنظام الايفون اضغط هنا
قد يهمك :
تعليقات
إرسال تعليق