للتجار أيضاً، دور كبير بارتفاع الأسعار إلى جانب القرارات الحكومية، إضافة للارتفاع الذي نتج عن انتشار فيروس كورونا، وهو ما يظهره تفاوت الأسعار بين العاصمة دمشق ومراكز مدن ريف دمشق، الذي ينخفض نوعاً ما عن مثيلتها في قرى وبلدات الريف.
مادتا السكر والطحين كانتا على رأس قوائم المواد المرتفعة مؤخراً، وعادةً ما يكون ارتفاع أسعارها ناتج عن تأثير انخفاض كمياتها في الأسواق، حيث ارتفع سعر كيلو السكر إلى 1400 ليرة سورية بعد أن استقر على سعر 1100 ليرة سورية لمدة قاربت الشهرين، في حين تراوح سعر الطحين بين 1700- 1800 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.
وارتفع سعر الكيلو غرام الواحد من الرز المصري إلى 2700 ليرة، بعد أن استقر على سعر 2300 ليرة، فيما سجّل البرغل سعر 2000 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، والعدس الأسود والمجروش سعر تراوح بين 1800- 2000 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.
أسعار البقوليات سجّلت ارتفاعاً ملحوظاً أيضاً، بلغ خلالها سعر الكيلو غرام الواحد من الفاصولياء 2600 ليرة سورية، والفول العريض اليابس سعر 3000 ليرة، في حين تراوح سعر الكيلو غرام من المعكرونة التي باتت المادة الأساسية للكثير من العائلات بين 1700- 1900 ليرة سورية بمختلف أنواعها.
وعن أسعار الأجبان والألبان، فقد تراوح سعر الكيلو غرام من الحليب بين 700 إلى 1000 ليرة سورية بحسب المنطقة، وبلغ سعر اللبن 750 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، فما ارتفع سعر اللبنة ليتراوح بين 3000- 4000 ليرة، والجبنة بأنواعها تراوحت أسعارها بين 5000- 7000 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.
الزيوت بمختلف أنواعها شهدت ارتفاعاً غير مسبوقاً، بلغ خلالها سعر ليتر الزيت النباتي “زيت الذرة” 4200 ليرة، وزيت الصويا 3800 ليرة، والليتر الواحد من زيت الزيتون 6000- 6500 ليرة سورية.
وسجّلت المعلبات المحلية والمستوردة ارتفاعاً بنسبة تجاوزت الـ 20% خلال أقل من أسبوعين، إضافة لارتفاع أسعار المحارم وفوط الأطفال بنسبة بلغت 15%، بعد ارتفاع بنسبة 25% خلال الفترة الماضية.
وتأثرت أسعار المأكولات الجاهزة والوجبات السريعة بارتفاع أسعار الغاز الصناعي والمازوت الصناعي مؤخراً، لتُسجّل ارتفاعاً بنسبة قاربت الـ 30% في بعض المناطق، لا سيما التي انقطع عنها الغاز الصناعي بشكل شبه تام، ما رفع سعر جرة الغاز الخاصة بالمطاعم إلى 70 ألف ليرة سورية.
اقرأ ايضاً :
تعليقات
إرسال تعليق