يعاني بعض الرجال من مشكلة الصلع، حيث تتعدد أسباب هذه المشكلة ويطلق عليها اسم الصلع الوراثي، المعروف أيضاً باسم الصلع الذكوري عند الرجال.
وقرر الباحثون أن هذا النوع من تساقط الشعر مرتبط بهرمونات تسمى الأندروجينات، حيث تقول هارفارد هيلث، إن الجاني الرئيسي هو “ديهدروتستوستيرون (DH” الذي يعمل على الجلد، وفي بعض الأحيان ينتج حب الشباب، وعلى بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى انتشار الشعر على الصدر، ويسهل إنزيم يسمى d 5-alpha reductase هذه العملية.
في حين تمكن بعض الباحثون من تحديد عدداً من العلاجات التي تعطل هذه السلسلة من الأحداث، ما يعوق تساقط الشعر في هذه العملية.
وثبت أن “الجينسنغ” وهو علاج عشبي شائع ينمو في أجزاء من آسيا وأمريكا الشمالية – يعزز نمو الشعر عن طريق تثبيط إنزيم d 5-alpha reductase.
وتعد الجينسنوسيدات مكونات نشطة للجينسنغ، ويعتقد أنها مسؤولة عن تأثيرها الإيجابي على الشعر.
وفي العديد من التجارب التي أجريت في الجسم الحي، أبلغ عن التطبيق الموضعي لمستخلص الجينسنغ أو الجينسنوسيدات لتعزيز نمو الشعر.
وفي إحدى الدراسات، تعرضت الفئران للعلاج بالجينسينوسيد أو الفيناسترايد، وهو أحد العلاجات الدوائية الرئيسية المستخدمة في علاج الصلع الذكوري.
وبالمقارنة مع المجموعة المعالجة بالفيناسترايد، أظهرت المجموعة المعالجة بالجينسينوسيد معدلات نمو شعر أعلى بنسبة 20٪، كما يتضح من زيادة عدد بصيلات الشعر، وسماكة البشرة، ونسبة البصيلات في طور التنامي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العلاجات تأتي مع عيوب يجب مراعاتها ومنها، أنها لا تعمل من أجل الجميع، وتعمل فقط طالما أنها تستخدم.
قد يهمك :
تعليقات
إرسال تعليق