تعدّدت الأسباب والموت واحد، ما الذي أدخل طفلاً إلى مكان ممنوع دخول الأطفال إليه!
توفّي”محمد طلال الرواس”، الذي يبلغ من العمر”12″ عاماً، إثر سقوطه في “عجّانة”، في فرن “قبر عاتكة” بمدينة دمشق، حيث دخل إلى الفرن برفقة والده وحاول “اللعب بالعجين” ليعلق ضمن العجّانة وينتهي الأمر بوفاته.
وأصدر المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز “زياد هزاع” قراراً يقضي بمنع الزيارات ودخول أي مواطن إلى داخل حرم جميع المخابز في سورية، تحت طائلة المساءلة القانونية والعقوبات المسلكية.
ومن جهته صرّح مدير فرع السورية للمخابز في دمشق “نائل اسمندر”، لموقع “الوطن أون لاين”، أن حادثة وفاة الطفل في مخبز قبر عاتكة لم تخرج عن سياق “قضاء وقدر”.
وأوضح “اسمندر” أن الطفل ووالده من سكان الحي ويقطنون قرب مخبز “قبر عاتكة” في العاصمة دمشق، مضيفاً إلى أن “الطفل دخل برفقة والده إلى المخبز لرؤية أحد معارفه من العمال، وأثناء الحديث غافل الطفل والده واتجه نحو العجّانة وحاول اللعب بها فسقط فيها وأُسعف على الفور إلى المشفى حيث توفي”.
وبدورها إدارة المؤسسة السورية للمخابز، أعفت مشرف المخبز من مهامه، وتمّ تسليم التحقيق للقضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية أصولاً، إضافة إلى إغلاق الفرن وفتحه بعد منتصف الليل، علماً أن والد الطفل لم يتهم المخبز.
وسادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي جرّاء هذه الحادثة التي وصفوها بـ ” اللامنطقية”، حيث أعادوا سبب الحادثة إلى الاستهتار الكبير من قبل المشرفين الذين من واجبهم منع دخول أي طفل إلى الفرن.
وتستمرّ الوعود الدائمة من قبل المعنيين حول تحسين واقع الخبز، ومازال يشتكي المواطنون يومياً من سوء حال الخبز المصنّع، ناهيك عن قلة حجم الرغيف وعدم جودة المادة.
لا بُدّ من الإشـ.ـارة إلى أن “شا.م تايـ.ـمز”، حاولت التواصل مع مدير المؤسسة السورية للمخابز “زياد هزّاع”، و مدير فرع السوـ.رية للمخـ.ـابز في دمشق “نائل اسمـ.ـندر”، لمعرفة نتائج التحقيـ.ـق، لكن لم تتم الاستـ.ـجابة.
شـ.ـام تايـ.ـمـز
فتح باب الهجرة الى السويد بشكل رسمي .. اضغط هنا للتفاصيل والتقديم
تعليقات
إرسال تعليق