حلت الفنانة السورية ديمة بياعة ضيفةً على برنامج ستديو الظفرة، أمس الثلاثاء، وفي آخر الحلقة تطرقت لما حدث معها وزوجها أحمد الحلو في الآونة الأخيرة، والأسباب التي دفعتها لحذف صورهما سويًا.
بياعة لم تنكر واقعة الانفصال، وأكدت أنهما اتفقا على أن يأخذا استراحة/ break من علاقتهما لإعادة تقييمها، خاصةً وأنهما متزوجان منذ 9 سنوات.
وكشفت بياعة أن خيار الطلاق كان مطروحًا في حال استطاعا أن يمضيا قدمًا في حياتيهما بعيدًا عن بعضهما البعض، وهو لم يحدث، وعادت المياه لمجاريها.
ديمة بياعة: أنا مجنونة!
أوضحت الفنانة ديمة بياعة أنها عصبية ومندفعة، وقد حذفت صورها وأحمد الحلو في “لحظة جنان”، خاصةً وأنها سئمت من تدخل الآخرين في حياتها الشخصية، وتحديدًا في علاقتها الزوجية.
واعترفت بياعة أن فترة الحجر المنزلي كانت صعبة للغاية، وأثرت سلبًا على علاقتها بزوجها، خاصةً وأن كل اهتمامها كان منصبًا على ابنها الأكبر “ورد”، الذي يعاني من مرض “الكرون” المزمن ويأخذ مثبطات للمناعة.
وكشفت بياعة أنها أهملت نفسها في المقام الأول، كما أهملت زوجها وابنها فهد لصالح الاهتمام بابنها ورد ومرضه، لكن الأمر كان له مردود سلبي على الجميع، ناصحةً النساء بأن تخصص لنفسها مساحة من الوقت والاهتمام.
ديـمة بياعة: لم نكن نمثل على السوشيال ميديا
تابعت الفنانة ديمة بياعة سردت تفاصيل الفترة الصعبة التي كادت أن تُنهي حياتها الزوجية، فصرحت أن في المرحلة الأولى من الاستراحة الزوجية، كان كل طرف يعاند الآخر ويحاول أن يثبت أنه قادر على المضي قدمًا.
وفي خلال تلك المرحلة قامت بياعة بحذف جميع صورهما سويًا، ومع ازدياد الضغوط، فكرت في إغلاق كافة حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لولا تدخل أختها ريم.
وأكدت بياعة أن ما حدث لم يكن تمثيلية كما أشيع، بل نتيجة ضغوط نفسية تعرضت لها وزوجها، مشيرةً إلى أنه نصفها الآخر ولا يمكن أن تعيش دونه.
اقرأ ايضاً :
تعليقات
إرسال تعليق