صـ.ـرح وزير الكهرباء م.غسان الزامل انه ومن خلال استخـ.ـراج البيانات من الحمايات الترددية كافة في اللية التي انقـ.ـطع فيها التيار الكهربائي عن جميع انحـ.ـاء البلاد، تبين أن سبـ.ـب العطل يعوـد لأن الشبـ.ـكة تعمل على “الحدّ الحرج” نتيجة الاستهلـ.ـاك الزائد ومحـ.ـدودية التوليد.
الزامل أضاف في حديث لاذاعة المدينـ.ـة اف. ا.م أن مجموعة توليد محطة الزهران خرجت بشكل مفاجئ عن الخدمة نتيجة تذبذب التردد وعدم الموازنة ما بين الحمل والتوليد وأدت إلى خروج مجموعة توليد الدارة بحجم 200 كيلو واط تقريباً، وبالتالي انهيار مجـ.ـموعة التوليـ.ـد تتابعاً والاــنقطاع العام للتـ.ـيار الكهربائي.
وأكّد الزامل أن أعمال الصـ.ـيانة ما زالت تجري استـ.ـعداداً لفصل الشتاء وقد تحتاج إلى شهرين أو 3 حسب حجم الأعمال المراد صيانتها، وأوضح أن موضوع التقنين مرتبط بعامـ.ـلي “الحمـ.ـل والاستـ.ـهلاك” و”كمية التوليد”، ومن المتوقع بداية من 15 الشهر الجاري عودة مجموعات التوليد التي كانت تخضع للصيانة وبالتالي زيادة بحدود 700 ميغا واـط إلى مجـ.ـموعة الـ.ـشبكة الكهربائية.
أما بالنسبـ.ـة لمناطق إعادة الإـعـمار بيّن الزامـ.ـل أنه يتم العمل بشكل دائم بمؤسسة التوزيع والنقل على إعادة هذه المناطق إلى الخدمة وهو عمل قائم على قدم وساق، أما الشق الآخر المتعلق بمؤسسة التوليـ.ـد فإن عملها مكلف جداً، وتنوي الوزارة إعادة تأهيل محطة توليد حلب لكنها تحتاج لشـ.ـركات أجنـ.ـبية وهذا أمر صعب “نتيجة الحصــار”، لذا بدأت الوزارة بمفاوضات مع شركات وطنية وشرـكات من الدول الصديقة.
تعليقات
إرسال تعليق