أوضح مدير أحد المخابز أن ربطة الخبز وزنها 1,300 غرام وتباع بـ50 ليرة، بينما يمكن جعل وزن الربطة 2,000 غرام وبيعها بـ100 ليرة سورية بمعدل 10 أرغفة للربطة، على أن يكون وزن الرغيف ثابت عند 200غ دون تلاعب.
وأضاف، أن الاقتراح يتضمن زيادة قطر رغيف الخبز، ورأى أنه يوفر مئات الآلاف من ليترات المازوت، فكل 50 كيلو دقيق يحتاج تقريباً 3.5 ليتر مازوت، وبعملية تكبير القطر يتم توفير حوالي ليتر وربع وبنفس الوقت اللازم للإنتاج.
وتابع، “يبلغ إنتاج كل فرن وسطياً نحو 13 طن دقيق، ويحتاج لنحو 900 ليتر مازوت يومياً، بينما الطريقة الجديدة توفر منها 150 ليتر، وبتعميم التجربة على مستوى مخابز سورية في القطاع العام، سيتم توفير مئات الآلاف من ليترات المازوت”.
واقترح أيضاً أن يتم يصاغ اتفاق بين “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” و”وزارة الكهرباء”، لشراء خط كهرباء لمرة واحدة خاص بالأفران معفى من التقنين لتوفير يومياً 200 ليتر مازوت للمولدة، وتوفير كلفة صيانتها البالغة وسطياً 3,000 ليرة يومياً.
ودعا إلى اتباع نظام الإنارة 12 فولط في المخابز، لتوفير الطاقة، كونه يوفر في استهلاك الكهرباء مقارنة باستهلاك البنجكتورات والنيونات التقليدية التي تستهلك طاقة كبيرة وأسعار تبديلها مضاعفة، حسب كلامه.
وطالب بوضع كاميرات مراقبة في كل فرن يتابعها معنيون في مديرية تموين دمشق، ويُشرف عليها مدير التموين، لمراقبة الأفران ومنع السرقات وتحسين جودة الخبز، وتقديم تقرير يومي لما شاهدوه خلال مراقبتهم.
وأكد رئيس “مجلس الوزراء” حسين عرنوس، أمس، أن “الحكومة لن تلغي الدعم عن أي من الخدمات التي تقدمها الدولة”، وشدد على أن ” الرغيف خط أحمر ولن يمس إلا في الحدود البسيطة”.
ويأتي تصريح عرنوس بعدما أكد وزير التموين طلال البرازي أن “هناك دراسة الآن لتصحيح التشوهات في أسعار وإنتاج الخبز، وهناك طروحات كثيرة أهمها تحسين صناعة الرغيف، والتشدد في عقوبات تحويل الخبز لمادة علفية”.
كندا تطلب مليون مهاجر وبشروط بسيطة .. اضغط هنا
قرض بمليوني ليرة لذوي الدخل المحدود .. اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق